اقام المركز الثقافي العراقي في بيروت ندوة ثقافية وحضارية عن واقع الاثار والممتلكات الثقافية العراقية وملف الاسترداد بمشاركة خبراء ومتخصين من العراق، حضره حشد من المختصين والمعنيين في الاثار من العراقيين واللبنانيين.
بدأت الندوة بكلمة لمدير المركز الثقافي العراقي الدكتور علي عويد العبادي بين فيها ان تنظيم هذه الندوة جاء لتسليط الضوء على دور العراق في متابعة اثاره المسروقة وجهود اعادتها الى خزائن المتاحف العراقية سواء كانت اثار او ممتلكات فنية وتراثية.
وتحدثت الدكتورة اميرة عيدان الذهب عن المتحف الوطني العراقي واساليب سرقته من قبل العصابات الاجرامية في عام 2003 مسلطة الضوء على مراحل اعادة تأهيل المتحف العراقي وجهود العراق ووزارة الثقافة والسياحة والاثار في ذلك.
واعلن مدير ملف الاسترداد والاثار عباس خضير القريشي بأن العراق “شكل لجنة لهذا الغرض من وزارتي السياحة والثقافة والاثار تمكنت من اعادة اكثر من (134) الف قطعة اثرية البعض منها من مقتنيات المتحف العراقي والبعض الاخر من المواقع الاثرية غير المنبوشة”، منوها الى “ان هناك اكثر من قرار من الامم المتحدة يتعلق في اثار العراق وبذل العراق جهودا استثنائية في اعادة ممتلكاته واثاره الحضارية والتراثية والفنية”، مبينا “ان اللجنة المكلفة بهذا الملف تواصل الليل بالنهار حتى استرداد واسترجاع آخر قطعة اثرية تهم بلاد مابين النهرين”.
وتحدث الاستاذ سلام عطا صبري مدير متحف دائرة الفنون التشكيلية في وزارة الثقافة عن الممتلكات الثقافية والفنية واللوحات التشكيلية التي سرقت من متحف بغداد وجهود وزارة الثقافة في اعادتها الى مواقعها الاصلية.
Add Comment