أوصى المشاركون في الملتقي العربي السابع للسياحة البيئية ودعم المدن التراثية، الذي عقد على مدى ثلاثة أيام ببيت السناري، بمدينة السيدة زينب، بضرورة الاتفاق مع وزارة الآثار والسياحة على إعلان مدينة الفسطاط ضمن التراث العالمي وكنموذج للعمارة الإسلامية.
يأتي ذلك بعد تنظيم الاتحاد العربي للشباب والبيئة بالتعاون مع منظمة “الإيسيسكو”، والذي شارك فيه نحو 20 دولة عربية وأفريقية، برعاية وزراة البيئة والسياحة .
ودعا الملتقى إلى ضرورة تنفيذ برامج مشتركة لنظافة المناطق الأثرية، وإعلان الحملة المشتركة لوقف مخطط تهويد القدس، بالإضافة إلى مخاطبة الجهات المعنية في العالم العربي والإسلامي بشأن الدساتير والتشريعات باعتبار التراث العربي والبيئي جزءا من التراث الحضاري للشعوب.
كما أوصى بإعداد برنامج مشترك بين وزارتي السياحة والبيئة حول السياحة المستدامة، فضلا عن تنفيذ دورة للإعلاميين حول الإعلام والوعي الأثري، وإنشاء مركزا للوعى الأثري.
يذكر أن الملتقى يهدف إلى تفاعل الشباب العربي والإسلامي مع الأحداث البيئية الدولية والسعي لتطبيق مفهوم التنمية السياحية المستدامة في مواقع التراث الأثري وتبادل الخبرات الدولية في مجــال السياحة البيئة بين قطاع الشباب، واتخاذ خطوة نحو تشجيع السياحة الداخلية والعربية وتشجيع السياحة البيئية بين قطاع الشباب العربي، فضلا عن الحفاظ على الموروث الحضاري والثقافي وسبل تنميتهم .
يذكر أن محاور الملتقى تدور حول السياحـة المستدامة ودورهــا في الاقتصاد الأخضر “ريو + 20” والإدارة البيئية للمنشآت السياحية، وتنمية موارد السياحية البيئية والتسويق للأماكن التراثية ضمن السياحة المستدامة، وسبل تشجيع السياحة البيئية بين قطاع الشباب، والتجارب العربية في مجال السياحة البيئية .
وكان قد ذكر الأمين العام للاتحاد العربي للشباب والبيئة، أنه سيتم إطلاق مصطلح السياحة المستدامة عند دخول قطاع السياحة ما يعرف بالاقتصاد الأخضر، وعلى الصعيد البيئي تعتبر السياحة عاملًا جاذبًا للسياح وإشباع رغباتهم من حيث زيارة الأماكن الطبيعية المختلفة والتعرف على تضاريسها وعلى نباتاتها والحياة الفطرية، بالإضافة إلى زيارة المجتمعات المحلية للتعرف على عاداتها وتقاليدها.
Add Comment