في عام 1913 وقع شارلي شابلن عقد أول فيلم سينمائي له مع
The Keystone Film Company، ليبدأ منذ ذلك الوقت مسيرة فنية أوصلته للعالمية.
اليوم يتحول منزله الواقع على ضفاف بحيرة جنيف السويسرية إلى متحف. الممثل الكوميدي أقام فيه خلال السنوات 25 الأخيرة من عمره بعدما اتهم في الخمسينات، من قبل الولايات المتحدة، بالتعاطف مع الشيوعيين.
المتحف يهدف أيضا إلى إظهار الجانب الإنساني لهذا الفنان الفريد من نوعه.
يقول السيد ايفيس دوراند، أحد المشرفين على إنجاز متحف شارلي شابلن:
“المتحف يركز على أعمال هذا المبدع وهي أعمال مضحكة ومؤثرة وتمثل إرثا سينمائيا كبيرا تركه لنا. شارلي شابلن كان إنسانيا إلى أقصى درجة وأفلامه أظهرت هذا البعد الإنساني العميق وسنسعى بدورنا إلى إبرازه.”
حفيدته لورا شابلن، هي فنانة تعيش بين انقلترا وسويسرا وكرست جزءا من عملها الفني لجدها.
وتقول:“في أواخر حياته كان خائفا من نسيان الجمهور له لأنه اجتهد كثيرا ورسالته الفنية كانت في غاية الأهمية.أعتقد أنه كان يريد أن يتذكر الناس هذه الرسالة وأن يستمعوا إليها دائما.”
متحف شاري شابلن على ضفاف بحيرة جينيف سيفتح أبوابه بحلول صيف 2015
Add Comment