يقوم متحف قصر الحمراء بجولة تحمل عبق التاريخ عن أسرة بني الأحمر الملكية، التي خرجت من مدينة غرناطة في الأندلس على يد الملكين الكاثوليكيين فرناندو وإيسابيلا، لتنتهي حرب “الاسترداد”.
وذكرت إدارة قصر الحمراء في بيان أن المتحف انضم إلى مشروع تخزين وحصر مقتنياته في برنامج (دوموس) التابع لوزارة الثقافة، والذي يسعى لعرض القطع غير المتاحة للجمهور عبر تدشين موقع إلكتروني.
ويعرض المتحف 200 ألف قطعة أثرية تكشف تفاصيل الحياة اليومية لملوك أسرة بني الأحمر، الذين حكموا آخر ممالك العرب في إسبانيا قبل هزيمتهم على يد ملكي قشتالة وأراجون في 1492 وخروجهم من الأندلس نهائيا، على أن يتم عرضها على موقع إلكتروني، وبعضها لم يكشف عنه النقاب من قبل. يذكر أن متحف قصر الحمراء تأسس في العام 1942 كمتحف أثري وتحول في العام 1962 إلى المتحف الوطني للتاريخ الإسلامي الإسباني، التابع لوزارة الثقافة وتديره منذ العام 1994 إدارة قصر الحمراء. ويعرض متحف قصر الحمراء للزائر أفضل قطع أثرية تكشف أسرار حضارة الناصريين، بجانب قطع اخرى قادمة من مالاجا وألميريا وقرطبة وتوليدو ومصر وإيران وتركيا. يشار إلى أن بداية تشييد قصر الحمراء تعود إلى القرن الثالث عشر الميلادي أثناء فترة الوجود الإسلامي في الأندلس (711-1492)، ويعد من أهم المعالم السياحية بإسبانيا- (إفي)
“قصر الحمراء” يحتوي على 200 ألف قطعة أثرية

Add Comment