تريد مدينة كيتزالتينانغو في غرب غواتيمالا أن تحوّل مقبرتها إلى نقطة جذب سياحية أيام السبت عندما يكون القمر بدراً، وهو نشاط جديد يعرف بـ «سياحة المقابر» .
وتقترح شركة «أدرينالينا تورز» بدعم من معهد السياحة في غواتيمالا، على الزوار «نزهة عبر المقبرة لاكتشاف أضرحة شخصيات محلية والطرازات الهندسية المختلفة للأضرحة وفقاً للميول والحقبات». وتضم المقبرة في ثانية مدن البلاد تماثيل لرؤساء سابقين فضلاً عن نسخ عن أهرام وكنائس ونصب متنوعة. وفي المقبرة أيضاً، مقابر جماعية مهجورة.
وقال باتريك فيركوتير مؤسس «أدرينالينا تورز» ممازحاً: «إذا رأيتم أو سمعتم شيئاً فهذا لن يكون مؤثرات خاصة».
ويحصل الزوار خلال النزهة التي تكلف 6,5 دولار، على تعليق «على الأصعدة الهندسية والثقافية والتاريخية حول الأضرحة التي تضم رفات شخصيات كثيرة توفيت على مدى تاريخ هذا البلد ويرقدون في هذه المقبرة التي بنيت عام 1840، وهي الأقدم في غواتيمالا».
والسلفادور وغواتيمالا هما البلدان الوحيدان في أميركا الوسطى اللذان اعتمدا هذا النوع من السياحة.
Add Comment