افتتح في العاصمة الاسكتلندية ادنبره يوم أمس الجمعة،2 آب/أغسطس، معرض دولي فريد لأعمال ليوناردو دافينشي، والذي بعد 500 عاماً من وفاته يلقي ضوء جديدا على البحوث الأساسية له في تشريح الجسم البشري.
تبين الدراسات بوضوح أن ليوناردو لم يكن رساماً ونحاتاً عظيما فقط، بل كان أيضاً عالماً عظيماً وباحثاً كبيراً في عدد من مجالات العلوم، بما في ذلك علم التشريح للجسم البشري.
وضع ليوناردو دا فينشي خلال حياته آلاف الملاحظات والرسومات المكرسة لعلم التشريح، ولكن لم تنشر كلها. ورغم حقيقة أن الكنيسة أدانت عمليات التشريح، لكن دافينشي كشف في الأعوام بين 1507 و 1513 عن 30 جثة حيث تنعكس هذه الدراسات في 18 من رسوماته التي أبدعها في شتاء 1510-1511، حيث حدَّد من خلالها الجهاز الحركي للإنسان
وكتب دافينشي تعليقاته على أعماله بأسلوب مميز. ومن بين 30 عملاً معروضاً في ادنبره، النصف تقريباً يعرض لأول مرة أمام الجمهور.
Add Comment