الاثار العالمية

إقامة نصب تذكارى لضحايا مذابح الأرمن و الآشوريين

p143

سيتم افتتاح  النصب التذكاري لإحياء ذكرى ضحايا العثمانيين من الآشوريين والسريان، في الرابع من الشهر الحالي، والتي تُعرف عالمياً بمذابح الأرمن، وذلك في قرية بانو ، جنوب البلاد ، حيث يتواجد مزار للسيدة مريم العذراء .

وتأتي إقامة هذا النصب بمبادرة من الجالية الآشورية في بلجيكا والتي تريد لفت النظر إلى من وقع من أفرادها ضحايا للمذابح التي إرتكبها العثمانيون عام 1915 .

ووصف “بيير غابرييل ” ممثل المعهد الآشوري السرياني في بلجيكا، بـ”الهام والأساسي” إقامة هذا النصب، حيث يتعلق الأمر بلفت النظر إلى معاناة مجموعات عرقية تعرضت للتصفية والتهجير، وللممارسات العنيفة.

وعن ” وكالة أنباء الشرق الأوسط ” فقد اشار غابرييل إلى أن هذا النصب سيساهم في إحياء ذكرى ضحايا 1915 على يد العثمانيين في الأراضي التركية، لافتاً النظر إلى تعرض المسيحيين من مختلف الطوائف ، ممن تواجدوا على الأراضي التركية ، إلى مختلف أنواع التطهير العرقي ، معربا عن امله أن يساهم في تسريع تحقيق الهدف، وهو الإعتراف بالمذبحة التي طالت مجموعات عرقية أخرى غير الأرمن ، وقال “نأمل أن يساهم النصب في تذكير الأجيال القادمة بما جرى وحثها على عدم نسيان الماضي”

حيث يذكر أن بلجيكا لم تعترف رسمياً بما يعرف بمذابح الأرمن، التي تنكرها السلطات التركية بالطبع، في حين اعترفت كل من السويد وفرنسا بوقوع هذه المذبحة التي راح ضحيتها حوالي مليونين و700 ألف شخص، منهم 750 ألف من الآشوريين السريان.

الاقسام

اعلانات