تسعى الكثير من الدول والمنظمات العالمية الى حماية التراث ذو القيمة العالمية والحفاظ عليه من خلال إدراجها ضمن برنامج مواقع التراث الدولية التي تديره اليونسكو. هذه المعالم قد تكون طبيعية او من صنع الإنسان او قد تكون مختلطة. وانطلق هذا البرنامج عن طريق اتفاقية حماية التراث العالمي الثقافي والطبيعي والذي تُبني خلال المؤتمر العام لليونسكو والذي عقد في 16 نوفمبر 1972 م. ومنذ توقيعها، فقد صادقت 189 دولة على هذه الاتفاقية. يهدف البرنامج إلى تصنيف وتسمية والحفاظ على المواقع ذات الأهمية الخاصة للجنس البشري، سواء كانت ثقافية أو طبيعية. ومن خلال هذه الاتفاقية، تحصل المواقع المدرجة في هذا البرنامج على مساعدات مالية تحت شروط معينة.
وبلغ عدد المواقع المدرجة في هذه القائمة حتى عام 2011، 936 موقعاً، منها 725 موقعاً ثقافياً و183 موقعاً طبيعياً و28 موقعاً يدخل ضمن الصنفين، في 153 دولة من الدول الأعضاء. وترمز اليونسكو إلى كل موقع من هذه المواقع برقم خاص، ولكن مع تغيير نظام الترقييم فقد يتم إعادة إدراج بعض المواقع ضمن تصنيف أكبر. ولذلك، فإن نظام الترقيم الحالي وصل إلى 1100 بالرغم من أن عدد المواقع أقل من ذلك. حالياً، تحمل إيطاليا الرقم الأكبر في عدد المواقع التراثية وهو 49 موقعاً (حسب المواقع المسجلة حتى حزيران 2013).
ويعتبر كل موقع من مواقع التراث ملكاً للدولة التي يقع ضمن حدودها، ولكنه يحصل على اهتمام من المجتمع الدولي للتأكد من الحفاظ عليه للأجيال القادمة. وتشترك جميع الدول الأعضاء في الاتفاقية، والبالغ عددها 189 دولة، في حماية والحفاظ على هذه المواقع. وفي هذا الشأن اقفلت منظمة اليونسكو قائمتها السنوية للتراث العالمي للبشرية، مع اضافة مواقع عدة من العالم، مثل اثار كوريا الشمالية وقصور ميديشي في ايطاليا. ويأتي ذلك بعدما أدرجت المنظمة على قائمتها جبل فوجي المعروف عالميا بشكله المخروطي وبركانه الذي غالبا ما تكلله الثلوج مشددة على اهميته في الثقافة اليابانية، وجبل ايتنا في ايطاليا، وقصرا ايرانيا ومدينة اوكرانية قديمة. وتقع اثار كايسونغ في كوريا الشمالية، على بعد كيلومترات عن موقع صناعي مشترك بين الكوريتين، مغلق منذ تصاعد التوتر بين الشطرين الشمالي والجنوبي في الاسابيع الاخيرة.
وقالت اليونيسكو في بيان “هذه المعالم التاريخية تؤرخ لاسرة كوريو” او غوريو التي حكمت البلاد بين العامين 918 و1392، وهي التي وحدت البلاد فسميت باسمها، ولها الفضل في تشكل الهوية القومية. وهذه المعالم الاثرية تقع وسط جبال وتلال في غرب مدينة كيسونغ، ويضم الموقع معابد ومقابر تشهد على الحقبة التي انتقل فيها الناس من الديانة البوذية الى الديانة الكونفوشيوسية الجديدة في شرق اسيا.
والموقع هي الثاني في كوريا الشمالية الذي يدرج على قائمة اليونسكو بعد مقابر كوغوريو في العام 2004. واضافة الى هذا الموقع الكوري الشمالي، اضيف الى القائمة 12 قصرا لاسرة ميديشي في توسكانة، تشهد على النهضة الايطالية. وأدت هذه الاسرة في توسكانة دورا سياسيا كبيرا بين القرنين الرابع عشر والسادس عشر. وكذلك ادرجت المنظمة في قائمتها مدينة خرسونة تورية الاثرية في اوكرانيا، وهي مبنية في القرن الخامس قبل الميلاد على ضفاف البحر الاسود، اضافة الى قصر كلستان في ايران. وكانت القائمة تضم قبل انطلاق هذه الدورة 962 موقعا من 157 بلدا.
وهناك ايضا 32 موقعاً طبيعياً وثقافياً مرشحاً للإدراج في اللائحة بسبب قيمتهما العالمية الاستثنائية، ومن المواقع المرشحة صحراء ناميبيا الساحلية وفيلا مديسيس وحدائقها في توسكانا الإيطالية، وكنائس الخشب في منطقة الكاربات البولندية والأوكرانية، مروراً بالمجمع الساحلي الكندي ريد باي في منطقة لابرادور حيث يعمل بحارة باسكيون منذ القرن السادس عشر. بحسب فرانس برس.
وبعض المواقع مرشحة كممتلكات طبيعية، مثل بركان إتنا في إيطاليا، او كممتلكات ثقافية مثل جبل فوجي البركاني، وهو أحد رموز اليابان ويقع على ارتفاع 3776 متراً ويضم ثمانية من أكبر المعابد الشينتوية. ودرست هيئتان استشاريتان المواقع المرشحة، ورفعتا التوصيات إلى اللجنة المؤلفة من ممثلين لـ 21 دولة ينتخبون لولاية من ست سنوات. وتشكل هذه القرارات رهاناً اقتصادياً كبيراً لأن إدراج موقع في القائمة يمكن أن يساعد في تخصيص مساعدات للحفاظ عليه، وأن يساهم في رفع عدد السياح. ويبقى التحدي الأكبر بالنسبة إلى المنظّمة، الحفاظ على هذه المواقع المهددة في ظل غياب الصيانة والسياحة غير المضبوطة وتوسع النشاطات الاقتصادية، كما حصل بالنسبة إلى الحاجز المرجاني الكبير في استراليا المهدد بسبب فورة التنقيب عن الغاز والمعادن.
تراث عالمي مهدد
في السياق ذاته ادرجت اليونسكو ستة مواقع اثرية سورية مهددة بفعل المعارك الجارية في هذا البلد منذ اكثر من سنتين على قائمة التراث العالمي المهدد، ولا سيما حلب القديمة التي تكبدت “أضرارا جسيمة” منذ بدء حركة الاحتجاجات ضد نظام بشار الاسد في اذار/ مارس 2011. وتضم سوريا ستة مواقع مصنفة في التراث العالمي وهي دمشق القديمة وحلب القديمة ومدينة بصرى القديمة قلعة الحصن وموقع تدمر والقرى القديمة في شمال سوريا. وقررت لجنة التراث العالمي في اليونسكو وضع الستة على قائمتها للمواقع المهددة.
وكانت اليونسكو لفتت الى ان المعلومات حول الدمار الذي لحق بهذه المواقع “جزئية” ونابعة من مصادر لا يمكن التثبت من صحتها على الدوام مثل الشبكات الاجتماعية، ومن تقرير للسلطات السورية “لا يعكس بالضرورة الوضع الفعلي على الارض”. واشارت المنظمة الى انه “بسبب قيام نزاع مسلح، فان الظروف لم تعد متوافرة لضمان رعاية هذه المواقع الستة وحماية قيمتها العالمية الاستثنائية”. وشددت على ان “حلب بصورة خاصة تكبدت اضرارا فادحة”. بحسب فرانس برس.
وفي نيسان/ ابريل دمرت مئذنة الجامع الاموي الاثري في هذه المدينة الكبرى الواقعة في شمال سوريا نتيجة المعارك التي دارت على مدى اشهر في محيطها، بعدما كان الجامع الذي شيد في القرن الثامن واعيد بناؤه في القرن الثالث عشر تكبد اضرارا فادحة في خريف 2012. وفي ايلول/ سبتمبر 2012 التهمت النيران اجزاء من سوق حلب الاثري بدكاكينه القديمة ذات الابواب الخشبية التي يعود بعضها الى مئات السنوات كما لحقت اضرار بقلعة حلب. كذلك افيد عن حفريات تجري سرا في عدد من المواقع. ودعت اليونسكو مرارا منذ بدء المعارك اطراف النزاع الى الحفاظ على تراث سوريا الثقافي والتاريخي وحذرت الاسرة الدولية الى مخاطر تهريب الممتلكات الثقافية والاتجار بها.
كنوز صنعاء تتآكل
على صعيد متصل يهدد الاهمال والنشاط العمراني العشوائي صنعاء القديمة التي يرى فيها سكانها “جوهرة لا مثيل لها” وتعد من الكنوز المعمارية الفريدة المدرجة منذ 1986 على قائمة منظمة الامم المتحدة للثقافة والتربية والعلوم (يونيسكو) للتراث الانساني، في ظل لامبالاة من قبل السلطات على ما يبدو. فكثيرة هي العوامل التي تهدد الوسط القديم لصنعاء المبنية على ارتفاع 2200 متر والمأهولة منذ اكثر من 2500 سنة، بينها وبناء طبقات اضافية بمواد غير ملائمة وتدمير البساتين المبعثرة بين المنازل الطينية المتعددة الطبقات والنقص في اعمال الصيانة.
ووسط صنعاء التي اصبحت بحسب اليونيسكو مركزا مهما لنشر الاسلام في القرنين السابع والثامن الميلادي، غني بكنوز معمارية فريدة تشمل 106 مساجد و12 حماما تركيا و6500 منزل، جميعها مبنية قبل القرن الحادي عشر. وما زالت صنعاء القديمة عايمة اليمن حاليا، بمعظمها كما كانت قبل الف سنة تقريبا.
وقد اعربت اليونيسكو عن قلقها ازاء تآكل المدينة القديمة. وطلبت في رسالة في شباط/فبراير 2012 من السلطات اليمنية ان “تضمن حماية التراث الثقافي للبلاد”، في خطوة اعتبرت تلميحا الى امكانية رفع صنعاء عن قائمة التراث العالمي. الا ان السلطات اليمنية المنهكة بالأزمات السياسية والامنية لا تبدو قادرة على تحقيق ذلك، كما يقول المسؤولون عن المحافظة على صنعاء انفسهم. وقال رئيس الهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية ناجي صالح ثوابة ان “الجهود المحلية والدولية منكبة على الحوار الوطني ونسي الجميع التراث للاسف الشديد”.
واضاف ” لسنا مقصرين ولسنا مهملين ولسنا لا مبالين. لكن الامكانيات المادية المتاحة غير كافية للانتصار للتراث”. ومن مهام هذه الهيئة التي اسست في 1990 وضع استراتيجية تنمية مستدامة لصنعاء ولمدن تاريخية اخرى في اليمن. الا ان الامكانيات المتوفرة لها ليست كافية بحسب ثوابة.
من جانبها، قالت وكيلة الهيئة امة الرزاق جحاف ان “الهيئة لا تمتلك الموارد المالية الكافية التي تعينها على ترميم المنازل وما هو مرصود للترميم في ميزانية الهيئة خمسة ملايين ريال (23 الف دولار) لمدينة صنعاء ماذا سنفعل بهذه المبالغ لحوالى 600 منزل، والعدد يزداد يوما بعد يوم”. واضافت “لا يمكننا ايضا توفير بديل للسكان واعانتهم”.
وطالبت الرزاق جحاف اليونيسكو بان “يمدوا لنا يد العون بحشد الامكانيات والبحث عن مانحين وممولين يصبون جهودهم داخل المدينة لان صنعاء تعنيهم كما تعنينا”. واشارت خصوصا الى “الظروف الصعبة” التي مر بها اهل المدينة خلال السنوات الاخيرة خصوصا مع الاحتجاجات ضد نظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح وجولات الاقتتال والعنف بين مؤيديه ومعارضيه. وكانت اليونيسكو اوفدت عدة بعثات الى صنعاء من اجل المساعدة في عمليات الترميم والاستدامة.
الا ان المنظمة تقول حاليا ان لا معلومات لديها حول وضع جهود المحافظة على المدينة القديمة اذ انها عاجزة عن ارسال بعثات جديدة بسبب الوضع الامني. من جهتهم، يرى السكان ان السلطات لا تبذل جهودا كافية ويتعين عليها ان تتحمل مسؤوليتها. وقال عبد العزيز الضحياني احد سكان المدينة القديمة “لم نلق اي اهتمام من الدولة خاصة ان اكثر المنازل الآن معرضة للانهيار” لاسيما بسبب “المجاري وعوامل طبيعية أخرى”. بحسب فرانس برس.
اما وزير غلاب فقال “نحن لا نستطيع ان نرمم ولا نفعل اي شيء وننتظر الدولة والدولة تعطينا وعودا فراغة. في الحقيقة لا يوجد اي اهتمام، وبعض المنازل مدمرة منذ اكثر من 15 سنة ولا حياة لمن تنادي”. واضاف ان “المنازل القديمة مهددة وبحاجة الى ترميم ونحن الآن نخاف من الامطار اذا اتت، فهي ستهدم بعض المنازل وهناك حوالى عشرة منازل تهدمت خلال موسم الامطار هذا”. ويشكل موسم الامطار تهديدا سنويا للمنازل الطينية القديمة المتعددة الطبقات، فيما العائدات من السياحة متراجعة جدا وتكاد تكون منعدمة، بسبب الوضع الامني في البلاد. وقال غلاب “صنعاء القديمة جوهرة ولا يوجد لها مثل، وعلى الجميع الحفاظ عليها”.
عرس لإحياء التراث
من جانب اخر عرضت مجموعة من الشبان والفتيات في مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة محاكاة لحفل عرس فلسطيني تقليدي في مبادرات إحياء التراث. وضع المشاركون في محاكاة العرس ملابس فلسطينية تقليدية وجلسوا في الأرض داخل خيمة وبينهم طوفيه فلسطينية تقليدية وضع فيها صداق العروس. والمحاكاة دعمتها وزارة التربية والتعلم الفلسطينية ضمن جهودها لتعريف النشء بالتراث ولتقاليد المتوارثة عن الأجداد.
وقال بسام طهبوب مدير التربية والتعليم في شمال الخليل الذي حضر محاكاة العرس “كما هو معروف أن وزارة التربية والتعليم لديها خطة للأنشطة الطلابية الهادفة. في هذا العام ارتأينا في مديرية التربية والتعليم شمال الخليل أن نخرج عن النهج المألوف في عرض جميع الأنشطة والتي هي حقيقة متميزة في شمال الخليل ارتأينا أن نجسد التراث الفلسطيني والهوية الفلسطينية بالعودة إلى العرس الفلسطيني الذي نسيه الكثير خصوصا من أبنائنا وبناتنا في المدارس مراسيم هذا العرس.”
كما قدمت مجموعة من التلاميذ محاكاة لليلة الحناء التقليدية التي تسبق العرس والتي تحضرها نساء وفتيات العائلتين المتصاهرتين حيث يشاركن في الغناء والرقص. وذكرت نهاية سعافين مديرة مدرسة نوبا الثانوية ومنسقة العرس الفلسطيني الشعبي أن المحاكاة تهدف أيضا إلى إحياء تقاليد الزي وأغنيات المناسبات السعيدة للفلسطينيين. وقالت “الهدف منها أنه إحياء التراث الفلسطيني يزيه.. بتراثه.. بمخيماته.. ببيوته.. بأدواته.. بأغانيه وكلماته الشعبية.” وأدى الطلاب والطالبات محاكاة لموكب العروس وأهلها من بيت أسرتها إلى منزل عائلة الزوج في يوم العرس.
من جهة اخرى وافقت اسرائيل على قدوم بعثة من منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونيسكو) الى القدس القديمة لتقصي الحقائق والحفاظ على تراثها، حسبما افاد بيان صادر عن الديوان الملكي الاردني. ووفقا للبيان “نجح الأردن وفلسطين وبدعم عربي قوي في دفع اسرائيل، ولأول مرة منذ عام 2004، لقبول قدوم بعثة خبراء مكونة من ممثلين عن مركز التراث العالمي والهيئات الاستشارية التابعة لليونسكو” الى القدس القديمة. واشار البيان الى ان هذا “الانجاز” يأتي “كأولى ثمار” اتفاق رعاية القدس.
واوضح ان اسرائيل تعهدت في رسالة خطية مقدمة لمدير عام اليونسكو وفي بيان علني أمام المجلس التنفيذي في دورته 191 ، بحضور اجتماع يعقد برعاية اليونيسكو ويحضره خبراء من الأردن وفلسطين في المنظمة. وقد وقع العاهل الاردني عبد الله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس اتفاقية “لرعاية” مدينة القدس والاماكن المقدسة فيها و”الحفاظ عليها”. وقال الطرفان حينها ان الاتفاق يؤكد وصاية العاهل الاردني على الاماكن المقدسة في القدس لحمايتها من الاستيطان و”التهويد”. بحسب رويترز.
وكانت الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية تخضع للسيادة الاردنية قبل احتلالها من قبل اسرائيل عام 1967. ويرفض الفلسطينيون استئناف مباحثات السلام مع اسرائيل منذ 2010 بسبب استمرار الاستيطان في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين. ويقع المسجد الاقصى في البلدة القديمة الموجودة في الشطر الشرقي المحتل من القدس. واسرائيل التي وقعت معاهدة سلام مع الاردن في 1994 تعترف بإشراف المملكة الأردنية على المقدسات الاسلامية في القدس.
المواقع المصرية
في السياق ذاته نفى وزير مصري في بيان أن تكون منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) هددت برفع المواقع المصرية الستة المدرجة ضمن قائمة التراث العالمي مضيفا أن هناك خطة لإضافة مواقع أخرى. وتعرضت مواقع أثرية للاعتداء من قبل بعض الأهالي منذ الانتفاضة التي أنهت حكم الرئيس السابق حسني مبارك في فبراير شباط 2011 كما توقف العمل في بعض المواقع منها طريق الكباش الواصل بين معبدي الأقصر والكرنك بمدينة الأقصر الجنوبية التي كانت عاصمة للإمبراطورية المصرية (نحو 1567-1200 قبل الميلاد).
وقال أحمد عيسى وزير الدولة لشؤون الآثار في البيان إن لدى الوزارة خطة تدريبية لرفع كفاءة العاملين والأثريين بالمواقع الستة المدرجة كتراث إنساني ومنها الأهرام وقلعة صلاح الدين الأيوبي للتوعية بكيفية التعامل “مع مواقع التراث العالمي من خلال التعرف على اتفاقية حماية التراث الثقافي والطبيعي” التي أقرتها اليونسكو عام 1972. بحسب رويترز.
وأضاف أن الخطة تهدف إلى المحافظة على المواقع الستة الحالية “وإضافة مواقع مصرية أخرى على القائمة” وأن مصر تطلع اليونسكو على “كافة المشروعات” الخاصة بتطوير الآثار وصيانتها ويقوم خبراء المنظمة الدولية بزيارات دائمة للمتابعة.
Add Comment