السياحة بالعالم

سياحة رمضانية فى قاهرة المعز.. شارع المعز وحى السيدة ودرب الأولياء

9

“شارع المعز، الحسين، خان الخليلى، وحى السيدة زينب، والقلعة” أماكن يعيد لها شهر رمضان الحيوية، خاصة فى الوقت بين الإفطار والسحور، وكأنك دخلت آلة الزمن لتعيش رمضان فى الأربعينات مثلاً، بل وربما فى العصر الفاطمى، وربما يظن الكثيرون أن تزامن شهر رمضان مع الأجازة الصيفية يتسبب فى ضياعها، وحرماننا من “المصيف” و”الخروجات”، ولكنه قد يكون فرصة للاستمتاع بسياحة رمضانية مميزة، حيث تكتسب القاهرة القديمة والآثار الإسلامية فى مصر مذافًا خاصًا، لامتزاجها بسحر وروحانيات شهر رمضان.

تقول بسنت إبراهيم “القاهرة القديمة فى رمضان بيبقى فيها جو حلو أوى.. شغل الخيام والصلاة ومسجد الحسين، بحس إنى دخلت المسلسلات بتاعة زمان، روح الناس والفطار والبيوت وسط المحلات والديكورات والزينة” وتضيف “كمان عروض التنورة وبياعين العرقسوس والتمر بشكلهم التراثى اللى مفتقدينه فى شوارع القاهرة، كل دا بيخلى للمنطقة طعمها الخاص فى رمضان”.

وتتابع “بالإضافة إلى الأكلات الشرقية التى تقدمها المطاعم خلال شهر رمضان بتكون أحلى بكتير من المطاعم فى أى مكان تانى، كأنها أكل بيتى بالضبط”.

فيما يقول أحمد حسن “لما زرت شارع المعز كأنى دخلت مكان تانى خالص غير القاهرة وانفصلت عن الشوارع اللى حواليها، ودوشتها وصداعها، وحتى الناس اللى جوا مختلفة تمامًا عن اللى برة، الشارع فعلاً كأنه بلد جوا بلد”، ويتابع “أعتقد أن جمال شارع المعز فى الناس اللى ماشية فيه والمساجد والمحلات وبضاعتها البضاعة اللى كأنها جاية فى رحلة عبر الزمن زى ما بيقولوا كده”.

أما آية عبد الظاهر فتعشق “الأزهر والحسين وشارع المعز، والمقاهى العريقة حيث أغانى أم كلثوم والروقان”، وتقول “الفرق اللى لاحظته فى القاهرة القديمة بين الأيام العادية ورمضان هى إن الحاجة الوحيدة اللى كانت دايمًا بتضايقنى هناك اختفت فى رمضان، وهى المعاكسات”، وتضيف “تكاد تكون منعدمة.. حتى لما حد بيعاكس بيقول رمضان كريم بس”.

فيما ينصحك إسلام سعود أحد سكان القاهرة القديمة بأن تزور جامع الأنور الذى يعد ثانى أقدم مساجد مدينة القاهرة بعد الأزهر الشريف، الذى بدأ الخليفة الفاطمى العزيز بالله إنشاءه فى رمضان سنة 380 هجرية (990 ميلادية)، واستكمله الحاكم بأمر الله فى العام 1002 ميلادية.

الاقسام

اعلانات