
افتتاح متحف الأمير فيصل أرسلان في عاليه مقتنيات ولوحات وأسلحة قديمة… والسجلّ الأرسلاني
افتتح في قصر آل أرسلان في عاليه “متحف الأمير فيصل مجيد أرسلان”، بدعوة من الأميرة حياة وهاب أرسلان، في حضور جمع من الشخصيات وأهالي المنطقة.
وبعد كلمة لغسان بو دياب، قال الوزير السابق جوزف الهاشم: “ألم يكن من الحكمة أن يطلقوا عيد السادس من أيار مثالاً وطنياً حياً للأجيال الصاعدة وقد سمموا الروح الوطنية بازدواجية الولاءات؟”.
ونوه عضو المجلس الدستوري البروفسور أنطوان مسرة بسيرة الأمير فيصل أرسلان التي ستصدر في كتاب قريباً، مشيراً إلى أن “الأمير الراحل لم يكن مستزلماً، بل كان دائماً يتمتع بالعنفوان والكرامة والجرأة والاستقلالية والثبات في المواقف”.
وتناول الدكتور عبدالحميد الأحدب تاريخ الموحدين الدروز وتاريخ السياسة الأرسلانية.
وبعد قصيدة للشاعر جوني مقدسي، ألقت الأميرة مدى أرسلان كلمة العائلة وقالت: “نخلد ذكرى والدي فيصل اليوم بيوم مميز من تاريخ لبنان، لنقول للتاريخ لغة فيها إنجازات وأدوار يؤديها الأبطال. إنه يوم مميز في تاريخ جبل لبنان لنقول شموخ هذا الجبل عمد بتضحيات أبطاله. إنه يوم مميز في تاريخ طائفة الموحدين الدروز لنقول يحملون شرف تأسيس كيان لبنان وتمدده الجغرافي، وسيبقى الأرسلانيون رواداً في هذا المضمار. إنه يوم مميز للوفاء لفيصل ولصبره على ظلم السياسة، لنردد مقولته إن كل صنع في لبنان وبأيادي اللبنانيين إنما هو ملك لبنان وحده كائناً من كان صانعه أو محققه، وها هو ملكك اليوم يتحول اليوم ملكاً للبنان واللبنانيين”.
ثم جال الحضور في أرجاء القصر – المتحف الذي ضم مقتنيات تاريخية ولوحات من القرنين التاسع عشر والعشرين، إضافة إلى السجل الأرسلاني الذي يعود لأكثر من 700 عام وأسلحة وفخاريات من القرون الميلادية وأسلحة استعملت ضد إسرائيل إبان معركة المالكية.