تختتم الجمعية العُمانية للفنون التشكيلية المعرض العُماني الفني الطائر “ألوان في السماء” بتنظيم حفل ختامي للمعرض الذي استمر عاما.
ويتضمن الحفل الختامي للمعرض العديد من الفعاليات والفقرات، لاسيما أنه استمر محلقاً فترة طويلة واستقر في بلدان متنوعة منها المملكة المتحدة، وفرنسا، وألمانيا، وسويسرا، وإيطاليا، وتايلند، وماليزيا.
وكانت الجمعية العُمانية للفنون التشكيلية دشنت هذا المعرض بمناسبة مرور عشرين عاما على تأسيس الجمعية، وشارك فيه العديد من المؤسسات الحكومية والخاصة على رأسها الطيران العُماني – الناقل الرسمي للمعرض – والشركة العُمانية لإدارة المطارات وغيرهما من المؤسسات.
وسعى المعرض إلى تحقيق أهداف ثقافية وسياحية وحضارية وإحداث نقلة نوعية في حركة الفن التشكيلي، خاصة أنه يوظف الفن التشكيلي في خدمة التراث العُماني بشكل عصري وعملي، ويعبر عما تحظى به الفنون التشكيلية العُمانية من اهتمام يتجاوز الإطار المحلي.
وشاركت أعمال فنية تشكيلية جسدت التراث والهوية العمانية بأسلوب فني معاصر لعدد 43 فنانا تشكيليا عمانيا عضواً بالجمعية العمانية للفنون التشكيلية من مختلف المجالات الفنية كالرسم، والتصوير، والنحت، والخط العربي، والتشكيلات الحروفية، والتصوير الضوئي تم توزيعهم على سبع مجموعات.
وسافرت كل مجموعة حسب البرنامج الزمني المعد مسبقاً، وعرضت إلكترونياً عن طريق شاشات عرض الركاب على متن الطائرات، بواسطة فيلم تم إعداده وتجهيزه للمعرض، وقد صممت إيقونة ضمن خيارات الشاشة الرئيسية للمسافرين يمكن من خلالها الاطلاع على المعرض، وتم إشعار المسافرين عنه من خلال المطبوعات التي جُهزت مسبقاً لهذا الغرض، كما أُعد فاصل إعلاني عن المشروع عُرِض على شاشات العرض الإلكترونية بالطائرة.
وأثناء الرحلة يقوم الفنان بالرسم الحي المباشر على لوحة فنية مقاسها 43 سم×43 سم، وذلك بعد الإعلان على أرض المطار من خلال السماعات الصوتية عن المشروع والفنان التشكيلي المشارك والمحطة التي سيصل إليها.