وشدد هولاند على أهمية دور قطاع السياحة في انعاش الاقتصاد التونسي لما يمثّله من حوالي 7 بالمائة من الناتج المحلي.
وبين الرئيس الفرنسي الذي يزور تونس حاليا أهمية السياح الفرنسيين بالنسبة للسوق السياحية التونسية.
وأشار وزير السياحة التونسي، جمال قمرة، في تصريحات صحفية سابقة، إلى أهمية زيارة الرئيس الفرنسي لتونس لاستعادة السياح الفرنسيين الذين تراجعوا منذ ثورة يناير بحوالي 17 بالمائة في العامين الأخيرين.
غير أن قمرة أكد خلال اجتماعه اليوم بوزيرة السياحة الفرنسية، سيلفيا بينال، التي ترافق أولاند في الزيارة، على “النسق المتصاعد التي تشهدها أرقام السياح الوافدين تونس في الفترة الأخيرة”، دون توضيح مزيد من التفاصيل.
واجتمع قمرة بنظيرته الفرنسية رفقة عديد المختصين في القطاع السياحي من البلدين بهدف تباحث السبل المشتركة لدعم صناعة السياحة في تونس وتطويرها.
ويجري الرئيس الفرنسي بصحبة وفد حكومي زيارة رسمية إلى تونس، تعدّ الأولى من نوعها لرئيس فرنسي إلى تونس منذ ثلاث سنوات، منذ زيارة نيكولا ساركوزي في عام 2010 إبان حكم الرئيس السابق زين العابدين بن علي الذي أطاحت به ثورة 14 يناير 2011.
واستقبل الرئيس التونسي المنصف المرزوقي، أمس الوفد الفرنسي في القصر الرئاسي حيث تم توقيع 18 اتفاقية تعاون بين البلدين في مجالات مختلفة شملت السياحة والتعليم والأمن والتنمية.
ووقّع أمس الرئيس الفرنسي مع نظيره التونسي مايناهز عن 18 اتفاقية في عديد القطاعات الاستراتيجية على غرار السياحة والصناعات المتطورة والطاقات المتجددة.
وتعد فرنسا الشريك الاول في السوق التونسية من حيث التوريد و التصدير.