إسرائيل تزعم عثورها على مكتشفات أثرية تعود للهيكل

حذّرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث ممّا جاء على لسان خبير سلطة الآثار الاسرائيلية الذي قال: “إنه تم العثور على آثار مثل حجارة ومجوهرات وأختام في منطقة المسجد الاقصى المبارك”، مدّعياً بأنها “مكتشفات أثرية عبرية يعود تاريخها إلى ما سماه فترة الهيكل الأول والثاني”. وذكرت المؤسسة أن علماء آثار عالميين وحتى إسرائيليين أكدوا من خلال عمليات بحث وتنقيب علمية وموضوعية، عدم وجود معلومات أو آثار تشير إلى وجود هيكل أول أو ثاني في منطقة المسجد الأقصى ومحيطه، ولا حتى في مدينة القدس.وفق وكالة انباء القدس برس وأشارت إلى “أن الاحتلال واذرعه، وخاصة سلطة الآثار باتت تتبنى حملة من المنشورات والحملات الإعلامية، وتعميم أخبار تشير إلى وجود “مكتشفات أثرية” في أنحاء القدس، وخاصة في جوار الاقصى، في محاولة لاختلاق تاريخ عبري موهوم في القدس، من خلال تزييف التاريخ، ومن خلال بث الأساطير والخرافات الوهمية بوجود هيكل مزعوم أسفل الاقصى، حتى يحققوا أطماعهم بهدمه”. وكان خبراء آثار من سلطة الآثار الإسرائيلية وجمعيات يمينية استيطانية مثل “العاد” و”عطيرات كهونيم” قالوا إنهم عثروا ولأول مرة على مكتشفات من الفترة الرومانية والبيزنطية لها علاقة بالهيكل الأول والثاني، وتتضمن هذه المكتشفات طوابع بريدية وحجارة ومجوهرات وغيرها.