وعُثر بداخل كهف أم جرسان على مخلفات من الآثار والأحافير التي كشفت تقنية الكربون المشع أن عمرها يربو عن 7000 سنة، إضافة إلى غنى الكهف بعشرات الآلاف من عظام الحيوانات ومنها حيوان الضبع المخطط، والخيل والحمير البرية المتوحشة والأليفة، والجمال متوحشها وأليفها، والوعل والماعز والبقر، وجمعيها بحالةٍ جيدة رغم مرور الزمن، وكذلك جماجم إنسان يرجح أنها قد نُبشت من قبور قريبة تعود لما قبل التاريخ.
ويفحص الفريق البحثي خلال هذه المدة العظام للحصول على الحمض النووي، فيما تجري دراسة تاريخ الرعي في الجزيرة العربية واستئناس الحيوان فيها.
ويأتي هذا الاكتشاف ضمن سلسلة من اكتشافات هيئة التراث خلال المدة الماضية التي تؤكد أن الجزيرة العربية كانت موطنًا للبشر منذ آلاف السنين، إضافة إلى العديد من الحيوانات الأليفة وغير الأليفة التي اتخذت من الجزيرة العربية مقرًا لها وتكاثرت فيها بمرور السنوات، وذلك في إطار جهود الهيئة للتنقيب عن الآثار والتراث الوطني الذي تزخر به المملكة، وصوْنه ونشره.
وكالات – من واس