خزنة فرعون
الخزنة مبنى اثري محفور بالصخر يعود تاريخه الى حضارة الانباط التي كانت في الأردن يقع في المحمية الاثرية في مدينة البتراء في جنوب بلاد الأردن, و تعتبر الخزنة اشهر معالم مدينة الأردن وأكثرها أهمية.
اختلفت الآراء حول الهدف من بناء هذه المنشأة فتوصل بعض علماء الاثار الى انه بني كمعبد او مكان لحفظ الوثائق ولكن الحفريات الجديدة في البتراء اثبتت وجود مدافن اسفل ساحة الخزنة ويمكن أيضا مشاهدتها من الأعلى من خلال شبك حديدي,و بذلك تكون الخزنة مدفنا للملك الحارث الرابع ملك الانباط.
تتكون الخزنة من واجهة فيها طابقين بعرض 25 متر وارتفاع 39 متر وقد تم افراغ مئات الاف الأمتار المكعبة من الحجر الرملي من الخزنة حيثما تمت إعادة استكشافها في القرن التاسع عشر, يتكون الطابق السفلي من ستة أعمدة على طول الواجهة الامامية تقف فوق مصطبة في وسطها درج, وتتوج الاعمدة من الأعلى بثلاثة ارباع عمود, يبلغ طول العمود في الطابق السفلي حوالي 12 متر وفي لطابق العلوي 9 امتار, وأيضا يظهر في الواجهة المزيد والمزيج من الفنون المعمارية المصرية والهلنستية مع الطابع المعماري النبطي, وتتكون الخزنة من ثلاث حجرات من الداخل اثنتان على جانب وواحدة في المنتصف الحجرتان الجانبيتان خاليتان ما عدا قبر حفر في الجهة الغربية اما الحجرة التي في المنتصف فيصعد اليها بدرج ويبلغ طولها 12.5 متر وعلى جوانبها الثلاثة توجد حجرات صغيرة للدفن ويوجد على جانبي الخزنة من الخارج ثقوب صغيرة على الجانبين بشكل مزدوج في النصف الأعلى من الخزنة
نشر في مجلة الاثار
الطالبة: مريم طلال العيسى
مسار الآثار والسياحة
بإشراف: د. مليحة الزهراني
الإمام عبدالرحمن بن فيصل