تنطلق هذا الأسبوع بمعابد الكرنك الشهيرة، بمدينة الأقصر التاريخية في صعيد مصر، أعمال موسم جديد من الحفائر والترميمات الأثرية، التي يقوم بها فريق من الآثاريين والمرممين والعمال المصريين والفرنسيين، المنخرطين بالعمل في المركز المصري الفرنسي بمعابد الكرنك.
وقال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار المصرية، لوكالة الأنباء الألمانية ( د. ب. أ) ، إن فريقا من المصريين والفرنسيين، سيقومون بمشروع لجمع وترميم وإعادة تركيب تمثال للملك رمسيس الثاني أمام الصرح التاسع بالكرنك، حيث توزعت أجزاء التمثال علي 200 كتلة حجرية من الجرانيت الوردي.
وأضاف وزيري أن الأعمال ستتضمن ايضا القيام بحفائر أثرية حول منطقة معبد الملك طهرقا بالفناء المفتوح الأول بمجموعة معابد الكرنك، وترميم البوابة الشرقية للمعابد، وفك وتركيب أجزاء منها بعد القيام بتقويتها وترميمها، وأعمال أخرى تم الاتفاق علي تنفيذها خلال موسم 2021 / 22022 .
وجرى الموافقة على أعمال الموسم الجديد من العمل الأثري المصري الفرنسي المشترك بمعابد الكرنك خلال اجتماع بمكتبة مصر العامة بمدينة الأقصر ضم الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار المصرية، ولوران كولون مدير المعهد الفرنسي للآثار الشرقية بالقاهرة وعدد من أعضاء اللجنة المصرية الفرنسية المشتركة العاملة بمعابد الكرنك .
يُذكر أن المركز المصري الفرنسي العالمي في معابد الكرنك، قد جري تأسيسه في عام 1967، في إطار برتوكول تعاون بين الحكومتين المصرية والفرنسية، وطوال قرابة 54 عاما يواصل المركز جهوده في ترميم وحماية آثار الكرنك، والكشف عن مزيد من أسراره وكنوزه التي مازال الكثير منها باقيا في باطن الأرض.
وكالات وصحف