حصل متحف العلوم في لندن، على القارورة الأولى الفارغة، والحقنة من لقاح فايزر «كوفيد-19» الذي تم استخدامه خارج التجارب السريرية، والتي تم إعطاؤها يوم الثلاثاء الماضي إلى مارجريت كينان البالغة من العمر 90 عاماً من كوفنتري، بالإضافة إلى مجموعة من المصنوعات اليدوية التي توثق الوباء، لافتات «ابق في المنزل»، والأقنعة المصنوعة منزلياً، والعناصر التكنولوجية الطبية النموذجية الأخرى، ومسحات منزلية للمرض وأجهزة التهوية وغيرها من العناصر التي يعتقد القيمون عليها أنها ستوفر سجلاً لاستجابة المملكة المتحدة للمرض.
وسيشهد أوائل العام 2021، عرضاً للقارورة بعنوان «الطب» في معرض ويلكوم بالمتحف جنوب كنسينجتون، لندن.
وقال المتحف في تدوينه: إنه سيشكل أحدث إدخال لجدول زمني مخصص لتاريخ التطعيم.
وكانت مارجريت كينان الأسبوع الماضي قد جذبت اهتماماً عالمياً عندما أصبحت أول مريضة في العالم خارج التجارب السريرية تتلقى لقاح فايزر لفيروس كورونا، بعد الموافقة عليه في المملكة المتحدة، حيث من المحتمل أن تكون جرعة كينان محفورة في كتب التاريخ.
وقالت الدكتورة إميلي لوسون، التي تترأس برنامج التطعيم الجماعي لـ «كوفيد-19» التابع لهيئة الخدمات الصحية الوطنية: بصفتي عالمة زارت متحف العلوم عندما كنت فتاة صغيرة، يسعدني أن يتم استضافة هذه العناصر التي تحمل اسم هيئة الخدمات الصحية الوطنية والعناصر الأولى من نوعها في العالم هنا، وهو توثيق للحظة تاريخية ستقرأها الأجيال القادمة، وقد يُعرف قريباً بأنه أحد أعظم الانتصارات في كل العلوم.
وأضافت لوسون، هذا هو أكبر تحد صحي عالمي منذ أجيال، وبالتالي فإن إطلاق أكبر برنامج تطعيم في تاريخ هيئة الخدمات الصحية الوطنية، يمثل نقطة تحول مهمة في معركتنا ضد فيروس كورونا، ويحتوي متحف العلوم على مشرط استخدم في التطعيمات الأولى عام 1796.
إعداد: مصطفى الزعبي
الخليج