تستضيف مدينة ريبه في جنوب الدنمارك متحفاً خاصاً يعيد أجواء عصر مطاردة الساحرات الذي عصف بالقارة الأوروبية خلال القرنين السادس والسابع عشر.
وسادت خلال تلك الفترة في الدنمارك والعديد من البلدان الأوروبية حالة من التشكيك والذعر العام من كل ما يمكن أن يطوع أساليب السحر للتأثير على الناس.
وطبقاً للويز هاوبرغ ليندغارد، مؤرخة المتحف، أعدم ما لا يقل عن 50 ألف شخص بتهمة ممارسة السحر والدجل في أوروبا خلال تلك الحقبة.
وشهدت الدنمارك وحدها ألف حالة إعدام لأشخاص اتهموا بممارسة السحر والتواطؤ مع الشيطان.
وتقول ليندغارد: “يحب الناس المشاهدة والقراءة عن كل الأشياء المتعلقة بالسحر … مثل الروايات والأفلام والمسلسلات التلفزيونية وأيضاً عن الجوانب الأكثر تاريخية”.
وتضيف: “من المثير للاهتمام أن الحقائق التاريخية “المتعلقة بعصر مطاردة الساحرات قد تم طمسها وأعيد تفسيرها من خلال المفاهيم الأكثر شيوعاً للموضوع ويمكننا بالتأكيد أن نشعر بالرغبة في فهم ما حدث بالفعل بين ضيوفنا”.
يورو نيوز