6000 عام من الفخامة في متحف باريسي

افتتح متحف الفنون الزخرفية الباريسي أخيراً معرضاً ضخماً يسلسل الفخامة على امتداد 6000 عام. ومع أن الموضوع قد يكون مستفزاً قليلاً بحسب أوليفييه غابيه مدير المتحف والمشرف على المعرض، إلا أن المتحف، كما يقول، قد تأسس في القرن التاسع عشر، وقد اقتضت مهمتنا على مرّ القرن الماضي تثمين أسلوب الحياة الفرنسي وقطاعه الفاخر والدفاع عنهما. ويتضمن المعرض الذي يحمل عنوان «لوكس» أي الفخامة، ويستمر حتى مايو المقبل 100 قطعة تخبر تاريخ السلع الفاخرة على امتداد ستة آلاف عام.

وقد وصف غابيه الأمر باعتباره واقعاً يعترف بالمهارات الحرفية الممتازة ويقدرها حقها. وأضاف مؤكداً أن الفخامة في القرن الـ21: «ليست إلا لغة عالمية جديدة: فإذا نزلت في مطار شنغهاي أو تجولت في مدينة مكسيكو سيتي سترى الشعارات عينها. ويكمن هدفنا في إبراز الفخامة في خلفيتها الاقتصادية والسياسية».

ومن الكنوز التي يضمها المتحف، قارورة عطر إنجليزي صغيرة تعبّر عن تاريخ العطور، التي تشكل بحدّ ذاتها تعبيراً عن الفخامة والحصرية، إضافة إلى زوج من الزهريات الهرمية الهولندية التي تتباهى بزهور الزنبق.

إعداد: فاتن صبح
البيان