
وجاء هذا الإطلاق كأحد مخرجات اجتماع وزراء السياحة لمجموعة العشرين، تحت رئاسة المملكة العربية السعودية لمجموعة العشرين، لمواجهة التحديات التي أحدثتها جائحة فيروس “كورونا” (كوفيد-19)؛ ودعم جهود إعادة إحياء قطاع السفر والسياحة واستغلال مقوماته لدفع عجلة الانتعاش الاقتصادي بعد تداعيات الأزمة؛ وتعزيز إسهامات القطاع في التنمية الشاملة والمستدامة؛ ومواصلة تطوير القطاع كمساهم رئيس وقوي في الاقتصاد العالمي لحجم الفرص الوظيفية الناتجة عنه.
يذكر أن البيان الختامي لاجتماع وزراء السياحة لمجموعة العشرين دعم استخدام إطار عمل العلا للتنمية المجتمعية الشاملة من خلال السياحة، حيث يجسد الاعتماد على هذا الإطار دليلاً تنتهجه الدول لضمان مساهمة السياحة في تحقيق التنمية المستدامة والشاملة من خلال دعم المجتمعات ذات المقومات السياحية العالية؛ وتحديد مجالات العمل المحتملة والشركاء الرئيسيين الداعمين للتنمية المحلية. إضافة إلـى التقدم نحو السياسات القائمة على الأدلة، التي تعتمد على قياس السياحة المستدامة بما يتماشى والمعايير الدولية؛ واستعراض الممارسات والتجارب المتميزة في القطاع.
كما ركز اجتماع وزراء السياحة لمجموعة العشرين الضوء على دور السياحة المهم في تحقيق تنمية اجتماعية واقتصادية مستدامة. حيث تشكل إسهامات قطاع السفر والسياحة ما يعادل 10.3% من إجمالي الناتج المحلي العالمي ،كما استحدث 330 مليون وظيفة (مباشرة وغير مباشرة ومستحدثة) في عام 2019م.
وشكلت السياحة ما يعادل 28% من صادرات الخدمات العالمية في عام 2019م، كما أن للسياحة تأثير قوي على الاقتصاد المحلي مقارنة مع الصادرات الإجمالية.
العلا 21 صفر 1442 هـ الموافق 08 أكتوبر 2020 م واس