وفي الإجمال، بلغ عدد الإصابات “المستوردة” من خارج الصين 269.
ولتفادي أن يتواجد هؤلاء المصابون خارج منازلهم وينقلوا العدوى التي تمت السيطرة عليها إلى حدّ كبير في الصين، فرضت السلطات حجراً صحياً على كل الوافدين إلى الأراضي الصينية.
وبالمقارنة مع شباط/فبراير حين كانت الإصابات اليومية بفيروس كورونا المستجد بالآلاف، تمت السيطرة عملياً على الوباء في الصين حيث ظهر المرض للمرة الأولى.
وسجلت الصين 81 ألف إصابة بالإجمال، لا يزال 6013 منهم مرضى، وفق السلطات الصحية.
وانخفض عدد الوفيات أيضاً بشكل كبير في الصين، مع الإفادة عن سبع وفيات فقط السبت في مقاطعة هوباي مركز انطلاق الوباء.
وفاق عدد الوفيات في إيطاليا الذي تجاوز الأربعة آلاف حتى الآن، عدد الوفيات بالفيروس في الصين (3255).
ورحبت منظمة الصحة العالمية الجمعة بالجهود التي بذلت للتصدي للفيروس في ووهان، المدينة الكبيرة الواقعة في وسط الصين، حيث ظهر فيروس كورونا المستجد في كانون الأول/ديسمبر.
وأعلن مدير عام منظمة الصحة العالمية تادروس أدهانوم غيبريسوس “ووهان تعطي الأمل لبقية العالم بأنه يمكن عكس حتى أخطر الأوضاع”.
وشخصت إصابة 250 ألف شخص حول العالم ووفاة 11 ألفاً جراء الفيروس.
روكس/لو/ اا
ا ف ب