فعلت أكثر من 1200 مدرسة بالإدارة العامة للتعليم بمنطقة تبوك اليوم , مبادرة ” الساعة القرائية “, الذي يهدف إلى تشجيع المجتمع التعليمي والمحلي على تفعيل المناشط الثقافية والقرائية.
وأكد المدير العام للتعليم بمنطقة تبوك إبراهيم بن حسين العُمري أن ساعة القراءة باتت حدثاً ثقافياً سنوياً في مدارس المنطقة يجدد الصلة بالكتاب وينمي الحس المعرفي والفهم والإدراك للطلاب والطالبات من خلال برامج تتلاءم مع فئاتهم السنية ومستوياتهم العلمية، وبما ينمي معارفهم ويشجعهم على القراءة والاحتفاء بالكتاب إثراءً للحركة الفكرية والمعرفية، وأعرب عن سعادته بما أبداه الجميع من إقبال على الساعة القرائية.
من جهتها أوضحت المساعدة للشؤون التعليمية “بنات” نجلاء الشامان أن التفعيل تضمن تخصيص أركان للقراءة وحلقات نقاشات ثقافية مفتوحة ومسابقات ثقافية، حاثة الجميع على القراءة والاطلاع والمشاركة وجعل القراءة سلوكاً دائماً ومعززاً للمهارات القرائية لدى الطلاب والطالبات والعمل على وإعداد جيل محب للقراءة.
وأشارت إلى أن القراءة تعد من أكثر وسائل التعلم الإنساني أهمية، وتزيد من المعارف والثقافة العامة لدى الفرد ليكون نواة تغيير المجتمعات.
تبوك 17 جمادى الآخرة 1441 هـ الموافق 11 فبراير 2020 م واس