ينظم الاتحاد العام للآثاريين العرب مؤتمره الدولى ال22 برئاسة الدكتور على رضوان رئيس الاتحاد بمقره بالشيخ زايد فى الفترة من 9 إلى 10 نوفمبر القادم،تحت رعاية جامعة الدول العربية واتحاد الجامعات العربية ومنظمتى الإيسسكو والإلكسو.
وصرح الدكتور محمد الكحلاوى أمين عام الاتحاد بأن المؤتمر يناقش هذا العام قضية آثارية ملحة وهامة تحت عنوان “الآثار ومخاطر الصراعات”، وتحاضر بها الدكتورة ميرفت عبدالرحيم عياش الأستاذ المساعد بجامعة النجاح الوطنية – نابلس تحت عنوان ” باب الرحمة فى المسجد الأقصى أهميته الآثارية الإسلامية وخطر التهويد” والدكتور منير عبد الجليل العريقى أستاذ الآثار القديمة بجامعة إب – اليمن ومنسق الاتحاد تحت عنوان “المخاطر المحدقة بالآثار اليمنية فى ظل الحرب”.
وصرح الدكتور عبد الرحيم ريحان مقرر إعلام الاتحاد بأن الأبحاث تضم آثار معظم أقطار الوطن العربى، فمن السعودية يناقش المؤتمر أوراقًا بحثية تشمل الفنون الصخرية المرآة الصادقة للأمم السابقة، المصنوعات العاجية فى الجزيرة العربية والحضارات المجاورة: دراسة مقارنة إعادة تأهيل موقع دومة الجندل الأثري .
ومن الإمارات الدور التجاري لموقع مليحة من خلال المكتشفات الأثرية (من القرن الثالث قبل الميلاد – القرن الثالث الميلادي)، ومن الكويت المعبد خلال عصور ماقبل التاريخ بدولة الكويت، ومن لبنان تصوير الغزال في مشاهد الصيد الآشورية بين الواقعية والواقع (عصري سرجون الثاني و آشوربانيبال)، دراسة بناء المسجد الجامع في لبنان في الفترة الوسيطة ” الترتيب الزمني-المميزات المعمارية و الفنية – اوجه الشبه و اوجه الاختلاف”.
ومن سوريا الخانات العثمانية الباقية في مدينة معرة النعمان (دراسة تاريخية أثرية)،ومن العراق تشمل المواقع الاثرية في العراق بين التجاوزات والتنقيبات الاثرية، مدينة اومـا (تل جوخة) إنموذجًا، السمات المعمارية للمساجد الأندلسية جامعى قرطبة واشبيلية نموذجا، اثار وتاريخ مدرسة قباهان الاسلامية ومن الأردن تجارة الرخام الديني في الأردن خلال الفترة البيزنطية، درهم عباسي نادر لسنة 200 هـ .
ومن فلسطين التراث المعماري وتزوير الهوية الفلسطينية تراث الخليل كحالة دراسية، أثر الإضافات و التغيرات الحديثة على المباني التاريخي في مدينة الخليل-فلسطين، ومن الجزائر دراسة مقارنة بين رسومات القوارب خلال العصر الحجري الحديث منطقتي النيل و الصحراء الجزائرية، المعبودات الوثنية الرومانية في الجزائر القديمة من خلال النقوش اللاتينية، المسكن التقليدي وعرف العمران عمارة الجنوب الجزائري أنموذجا، استحضار البعد البيئي داخل مخططات التهيئة والتعمير في ظل الأثر الإسلامي.
وكشف ريحان أن الأوراق البحثية من مصر تشمل هضبة الجيزه خلال عصور ما قبل التاريخ دراسة تقنية ولغوية لأحد الأكفان الكتانية الأوزيرية المحفوظة بمتحف كلية الآداب – جامعة الإسكندرية،وأساليب تصوير شخصية الراقصة المتشحة في فن النحت الهلينستي و علاقتها بمدرسة فن النحت السكندري.
و الدجاج في مصر القديمة:دجاج الغابة الأحمر نموذجًا “دراسة لغوية – أثرية”، رسل آلهة العالم السفلى ومكانتها فى عقائد بلاد النهرين، تصوير مشاهد ” تقديم الموتى لأوزير” في مصر خلال العصر الروماني، السقالات واستخداماتها في مصر القديمة، العمال والخدم في مصر القديمة بين الرق والحرية.
و (قربة “إميوت – imy-wt” ودورها في عقيدة المصري القديم)، ” شرفة التجلي بمعبد مدينة هابو كنموذج للتراث الاثري بمصر القديمة “، بوابات إعطاء الحقيقة” في معابد العصرين اليوناني والروماني- الدور والأهمية)، التعبير عن الزمن فى الفن اليونانى و الرومانى، يد المعبود القوية: الألوية المجسدة في مصر القديمة، المرض من خلال النقوش الثمودية، مناظر تقديم القرابين فى نقوش أختام العصر الاكادى.
وتابع الدكتور ريحان بأن الأوراق البحثية من مصر تشمل أيضًا تاريخ الطائف بين الاستيطان البشرى والشواهد الآثرية، دراسة علاقة المعبود إرسنوفيس بالآلهة الأخري في معبد دندور، الخط المستقيم وحدة قياس الطول فى الهندسة عند المصرى القديم، دراسة حول الملك ’من كاو حور‘القطع الفخارية المكتشفة حديثًا بأهم مدن الفرع الكانوبى الغارقة (هيراكليون – كانوبس) ودورها فى معرفة العلاقات التجارية بين مصر ودول البحر المتوسط فى العصر الهلينستى.
ولوحة غير منشورة خاصة بـ”دى ݘد بتاح ايوف عنخ” في المتحف المصري بالقاهرة، نقوش الأقاليم على الذراع (وحدة قياس الأطوال) النذري المصرى القديم، أربعة أواني كانوبية من مخازن منطقة آثار كفر الشيخ دراسة تاريخية وحضارية، تكنيك صناعة وتشكيل التوابيت الخشبية فى مصر القديمة.
ونوه إلى الأبحاث فى الآثار المسيحية والإسلامية بالمؤتمر وتشمل كنائس حصن بابليون فى كتابات الرحالة الرحالة الاجانب من القرن الثالث عشر وحتى القرن السادس عشر الميلادى نحو استراتيجية للتنمية السياحية لمسار رحلة العائلة المقدسة” توظيف المواقع الأثرية في تعظيم العائد الاقتصادي الاجتماعي الثقافي في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة”، “تصوير القوقعة وحورية البحر في الفن القبطي”.
و الوجود المسيحي في الواحات المصرية- الواحة الخارجة نموذجًا، طَاسُ الحَمَّام فِي مِصر وتُركيا العُثمَانِيّة فِي الفَتْرَةِ مِن القَرْنِ (12هـ/18م) حَتَّى أوَائِلِ القَرْنِ (14هـ/ 20م) فِي ضَوْءِ نَمَاذِج مُخْتَاَرَة ولَوْحَاتِ المُستَشْرِقِين “دِرَاسَة آثَارِيَّة فَنِيَّة”، مُنشأة مبارز الدين أرتقوش بعطا بيه بالأناضول (621 هـ/ 1224م)، مخاطر استيلاء الصهاينة على مصلى باب الرحمة في المسجد الأقصى، أضرحة مدينة ولاته الموريتانية دراسة أثرية معمارية، المآذن التوأمية في العمائر الإسلامية في مصر، المواطنة في مصر عصر الولاة.
وأوضح أن المؤتمر يتضمن أبحاثًا عن الآثار الإسلامية تشمل قصر سباهى بمدينة الاسكندرية ( 1326 هـ / 1948 م ) نهاية القرن التاسع عشر – بداية القرن العشرين الميلادى دراسة أثرية معمارية فنية، نقود نحاسية تحمل طرازين من فترتين مختلفتين، الإمتداد العمراني لقاهرة المعز بعهد الناصر محمد بن قلاوون من باب زويلة إلي باب الوزير.
ودار التوقيت ” المؤقتخانة” العثمانية بمدينة استانبول في القرنين (12- 13هـ/ 18- 19م) دراسة آثارية مقارنة، مطارق الأبواب العثمانية الباقية بالطائف “دراسة فنية تحليلية في ضوء مجموعة تنشر لأول مرة”، قطع آثرية غير منشورة من حفائر تبللة (موسم 2018)، حفاير تل اثار البقره موسم 2018.
وفى ترميم وصيانة الآثار أبحاث تضم تكنيك صناعة وتشكيل التوابيت الخشبية فى مصر القديمة، الجص والجسو والجبس والملاط “في ضوء الدلالة التطبيقية والأصل اللغوى”، استحضار البعد البيئي داخل مخططات التهيئة والتعمير في ظل الأثر الإسلامي، تاثير التلوث الجوي وميكانيكا التربة علي المنشآت الفنية المعمارية (تطبيفا علي نافورة قصر الركن –حلوان).
علاء المنياوي- صدى البلد