تعمل هيئة تطوير بوابة الدرعية على تحويل وادي صفار إلى مشروع سكني وفندقي ضخم، وذلك وفق الخطة الرئيسة لتطوير الدرعية، والتي تتمحور حول ثلاثة أهداف، هي الصون والتطوير والاحتفاء بهذا الموقع الذي يلعب دوراً مهماً في التاريخ السعودي، وذلك وفقا لتوجهها نحو استقبال الملايين بحلول 2030، كما يهتم مشروع تطوير بوابة الدرعية بالجوانب الثقافية والتراثية.
وكان جيري إنزيريلو، الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير بوابة الدرعية قد تناول في إحدى جلسات منتدى صناعة الترفيه بالرياض منتصف الأسبوع الماضي، جوانب التركيز الكبير على الجانب الترفيهي في رؤية المشروع، الذي سيتضمن مشروعات كبيرة في مجالات الرياضة والضيافة والترفيه والتراث. ومن أبرز مكونات مشروع تطوير بوابة الدرعية إنشاء أكبر متحف إسلامي في العالم، وترميم وادي حنيفة التاريخي، وتعزيز الغطاء النباتي بزراعة أكثر من مليون من الأشجار المحلية على ضفاف الوادي.
وتأسست هيئة تطوير بوابة الدرعية في يوليو من العام 2017، بهدف صون التراث الثقافي في الدرعية والاحتفاء بمجتمعها وبناء سمعة عالمية لها بوصفها علامة فارقة في التراث الإنساني والتاريخ السعودي. وتمثل الدرعية تجسدياً حقيقياً للفن المعماري والتراث الفني السعوديين، وتعد الدرعية واحدة من أبرز المواقع الأثرية في المملكة، وتضم موقع الطريف الذي أدرجته منظمة اليونسكو على لائحة التراث العالمي.
الرياض – أحمد غاوي