موسكو (رويترز) – حذر ميخائيل جورباتشوف آخر زعيم للاتحاد السوفيتي السابق يوم الجمعة من أن العالم ينجرف إلى حقبة خطيرة من السياسات التي تكتسب طابعا عسكريا وناشد موسكو وواشنطن الجلوس معا لإجراء محادثات عاجلة للحد من التسلح النووي.
وأدلى جورباتشوف، الذي ساعدت حملته للحد من التسلح وإصلاحاته الهادقة للديمقراطية خلال الثمانينات في إنهاء الحرب الباردة، بتصريحاته لصحيفة إزفستيا اليومية الروسية بعد شهرين من إنهاء العمل باتفاق نووي بارز وقعه في عام 1987.
وقال جورباتشوف إن ”هناك اتجاهات خطيرة – جميعها بادية للعيان. سأختار اثنتين. إنهما التغاضي عن القانون الدولي وعسكرة السياسات العالمية“.
وكانت الولايات المتحدة قد انسحبت من معاهدة القوى النووية متوسطة المدى في أغسطس آب متهمة موسكو بانتهاكها ثم اختبرت صاروخا كان مداه محظورا فيما سبق بموجب المعاهدة.
ونفى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن تكون بلاده ضربت بالمعاهدة عرض الحائط لكنه قال إن روسيا ليس أمامها الآن سوى إنتاج صواريخ كانت محظورة بمقتضى المعاهدة وذلك لضمان أمنها.
إعداد محمد عبد اللاه للنشرة العربية – تحرير دينا عادل