أعلنت وزارة الآثار المصرية اليوم (الأربعاء)، العثور على أقدم نقوش ملكية في الصحراء الشرقية، شمال شرق أسوان، وترجع إلى نهاية العصر الحجري الحديث.
وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار مصطفى وزيري، في بيان إن البعثة الأثرية التابعة لوزارة الآثار والعاملة بمنطقة وادي أبو صبيرة عثرت على “أوائل النقوش الملكية فى الصحراء الشرقية”، شمال شرق أسوان.
وأشار إلى أن “النقوش ترجع للعصر النيوليتي، (نهاية العصر الحجري الحديث)، وعصر ما قبل الأسرات وبداية التاريخ المبكر”.
وأوضح أن البعثة استطاعت أيضا اكتشاف مئات النقوش الصخرية التي ترجع للعصر الحجري الحديث داخل وادي دائري شبه مغلق متفرع من وادي أبو صبيرة، حيث تصور تلك النقوش العديد من الحيوانات التي كانت موجودة في تلك المنطقة خلال هذا العصر مثل الأفيال والتماسيح.
وتضم هذه النقوش، أيضا أقدم نقوش تمثل مدينة صغيرة وتظهر فيها علامات الاستقرار كرعي الحيوانات وزارعة الأشجار، حسب وزيري.
من جانبه، قال عبد المنعم سعيد مدير عام آثار أسوان، إن بعض النقوش يرجح أنها تتضمن علامات الملكية المصرية مثل علامة “السرخ”، أو واجهة قصر وعليها الصقر حورس رمز الملكية المصرية، وأيضا بعض المقاصير المقدسة مربوطة ومزينة بزخارف نباتية.
وأضاف أن بعض علماء الآثار تعرفوا على بعض الرموز، التي تخص أسماء الملوك الأقدم الذين حكموا مصر قبل الأسرة الأولى مثل الملك العقرب أو نعرمر.
وأكد سعيد أن كثافة تلك النقوش في مكان واحد تدل على استقرار الملكية وتكون الدولة المصرية وسيطرتها على تلك البقعة الصحراوية مترامية الأطراف منذ العصور المطيرة وحتى بداية الأسرات الفرعونية.
القاهرة 8 مايو 2019 (شينخوا)
