وحسب البيان قالت وزيرة السياحة والآثار الاردنية لينا عناب خلال تفقدها موقع حفرية البعثة الفرنسية في منطقة الحمامات الشرقية في مدينة جرش إن ‘البعثة سجلت خلال هذا الموسم اكتشاف 3 تماثيل تمثل آلهة المسارح وتمثال يمثل آلهة النبيذ (ديونسوس) وآنية برونزية تستخدم لحفظ العطور وأجزاء مختلفة لتماثيل مجهولة الهوية .
واضافت عناب ان هذه الاكتشافات في موقع أثري مثل الحمامات الشرقية تمثل أهمية كبيرة جدا ليس في الأردن ولكن على مستوى العالم’.
و’قامت الوزيرة عناب اليوم بزيارة إلى موقع الحمامات الشرقية في مدينة جرش واستمعت إلى ‘شرح مفصل من مدير آثار جرش زياد غنيمات والدكتور توماس ليبون مدير الحفرية من جامعة تورس الفرنسية عن الاكتشافات الجديدة في الموسم الحالي 2018’.
واشار البيان انه تم الكشف ‘خلال موسمي التنقيب الأثري لعامي 2016/2017 عن العديد من التماثيل والتي تمثل الآلهه زيوس وأفرودايت (آلهة الحب والجمال) ورأس جوليا (آلهة الشمس) بالإضافة إلى 3 تماثيل تمثل آلهة المسارح وأجزاء مختلفة لتماثيل مجهولة الهوية’.
واستكملت الوزيرة عناب جولتها التفقدية لمشروع الصيانة والترميم لتمثالي (زيوس وأفرودايت) وقدم الدكتور توماس فيبر مدير المشروع من الجامعة الألمانية الأردنية شرحا موسعا عن أعمال الصيانة والترميم لهذين التمثالين واللذين سيتم عرضهما في مركز زوار جرش مع بداية الشهر المقبل’.
وأعلنت الوزيرة عناب أن ‘الوزارة ستقوم بحملة ترويجية واسعة لإشهار هذه الاكتشافات الحديثة بعد أن يتم عرضها في مركز زوار جرش ليطلع عليها كل من يزور موقع آثار جرش’.
وستقوم الوزارة ‘بخطة ترويجية لهذه المكتشفات الحديثة في مدينة جرش والتي تعتبر الأولى ليس في مدينة جرش الأثرية ولكن على مستوى العالم والتي ستسهم في ترويج الحركة السياحية لموقع آثار جرش والمواقع الأثرية في الأردن’.
يشار إلى أن مدينة جرش الأثرية تعتبر واحدة من أكثر مواقع العمارة الرومانية المحافظ عليها في العالم منذ القرن الثالث الميلادي وحتى الان ولا تزال الشوارع معمدة، والحمامات والمسارح والساحات العامة والأقواس في حالة استثنائية، داخل أسوار المدينة الباقية،وعثر علماء الآثار على أنقاض لمستوطنات يعود تاريخها إلى العصر الحجري الحديث، مما يدل على الاستيطان البشري في هذا الموقع لأكثر من 7500 سنة.
عمان 6 اكتوبر 2018 (شينخوا) ووكالات انباء