وعثر على معظم القطع الأثرية، التي تعود إلى 5 آلاف عام مضى، في شمال شرق اسكتلندا، ولكن إضافة إلى ذلك، عُثر على كرات أخرى “غريبة” في جزر أوركني وإنجلترا وإيرلندا وكذلك في النرويج.
وتعد الكرات الحجرية واحدة من أكثر الأمثلة المعروفة من فنون العصر الحجري الحديث، وقام المنسق في متحف اسكتلندا الوطني، بإنشاء نماذج ثلاثية الأبعاد للكرات تٌظهر تفاصيل جديدة لها.
ويضم المتحف في إدنبره أكبر مجموعة من الكرات الحجرية المنحوتة في العالم، ولديه ما يقرب من 140 قطعة أصلية من مواقع العصر الحجري الحديث في اسكتلندا وجزر أوركني.
وفي حين لا يزال علماء الآثار لا يعرفون من أين جاءت الكرات أو سبب صنعها، فإن لديهم بعض النظريات، بما في ذلك استخدامها كأدوات لتشكيل الأسلحة أو كأسطوانات لنقل الأحجار الكبيرة.
ونشر 60 نموذجا ثلاثي الأبعاد للكرات الحجرية على الإنترنت، حتى يتمكن أي شخص من مشاهدتها، وتم تصميم ما يعرف باسم تقنية التصوير الفوتوغرافي المطور، وهو علم استنتاج القياسات من الصور الفوتوغرافية.
وكشفت هذه العملية عن معلومات جديدة حول بعض الكرات، بما في ذلك الرقائق والعلامات التي لم يسبق رؤيتها من قبل، وفقا لأندرسون-ويمارك.
ومع كل هذا، لا زال أصل هذه الكرات يمثل لغزا، لم يقترب العلماء من حلّه بعد.
المصدر: ديلي ميل
ديمة حنا