الآثار كما هو الحال في الغالب هي ذات أهمية أولوية في الجذب السياحي والدخل القومي.
إستثمار أي منتج كان، كتب عنه علماء التسويق والإدارة كثيراً، ويستطيعون وضع دراسة لأي شئ كان، حتى وان كان صحراء خالية.
ولكن الأهم عند استغلال الآثار في الجذب السياحي هو حمايتها من العبث والتخريب الذي ينتجه الدخول المتكرر للزوار، أو ما يحصل عند نقل القطع الأثرية من خلال المعارض المتنقلة.
فعند دخولك الموقع الأثري ستجد أن الشوارع وارضيات المنازل هشة بحيث تتفتت عند دخول السياح بشكل عشوائي وغير مدروس.
وهذا ما يجب أن نقف عنده كثيراً قبل إستثمار الموقع الأثري، بطريقة الزيارات المتكررة للسواح، لكي لا نتسبب في تخريب الموقع وضياعه للأبد، ووضع الحلول المناسبة لذلك.
وايضا القطع الأثرية التي تتنقل من بلد لآخر، سوف تتعرض لعوامل كثيرة ثؤثر على تماسكها وصعوبة حمايتها من الكسر أو السرقة أو التبديل.
فكان لزاماً وضع أول وأهم بند لدراسة جدوى إسثتمار أي منتج أثري هو المحافظه عليه بكل الطرق المتاحة.
الكاتب: رئيس التحرير