الاثار العالمية

معرض الشارقة الدولي للكتاب يواصل فعالياته .

 

4eac8f06-024e-4656-b434-f96c12615570-453-0000004bee4863de_tmp a98b3bb8-8ca8-4cec-af5f-210de0edd3ae-453-0000004c074e69b5_tmp

 

الشارقة في 5 نوفمبر / وام / نظمت ضمن فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب الثقافية جلسة بعنوان “الإعلام كوسط ثقافي”.

وقال الصحفي المصري مفيد فوزي خلال الجلسة إن معرض الشارقة الدولي للكتاب يمجد الكتاب والكلمة ويدعو إلى الحرف ويدعم لبناء مخزون حقيقي من الثقافة يمكن أن يكون حائط صد لما أحدثته التقنية الحديثة من حاجز بين الإنسان والثقافة.

واضاف انه سيكون للإمارات شأن كبير في الثقافة التي تحاول أن تجعل منها خبزا للحياة.. مشيدا بالدور الكبير الذي يبذله صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة في المجال الثقافي وحفاوته اللافتة بالمثقف والكتاب.

ودعا فوزي إلى فصل الإزدواجية الحالية بين الكتاب الورقي والجهاز اللوحي في اعتبار أن كلا منهما موجود لخدمة القراءة والقارئ .. مؤكدا أن للكتاب حضور واسع منذ اكتشاف الورق إلى اليوم على عكس الأجهزة الحديثة التي ما خلقت إلا للتسلية والترفيه وقضاء الوقت في كثير من الأمور غير النافعة.

وأوضح ان بناء ثقافة الطفل لا تحتاج إلى أجهزة تقنية متطورة بل إلى والدين ملهمين ومعلمين مهرة تتفتح ذهنية وقريحة الطفل من خلالهم على القراءة التي تتيح له التعامل مع مشكلات الحياة.

من جانبهم أكد أكاديميون متخصصون في علم التاريخ خلال ندوة ضمن الفعاليات الثقافية لمعرض الشارقة الدولي للكتاب بعنوان “التاريخ من يكتبه ومن يستلهمه ” أن المفهوم الواسع للمؤرخ تغير كثيرا في العصر التقني حيث أصبح لكل قادر على الكتابة والتصوير القدرة على قول كلمة بشأن حادثة معينة وثقها من خلال الصورة ونشرها في مواقع التواصل لتكون شهادة حية يؤخذ بها فيما يمكن الأخذ به لتوثيق حوادث حياتية معينة تشكل جزءا من الواقع الحالي للتاريخ.

فيما استضافت قاعة الفكر في معرض الشارقة الدولي للكتاب الكاتب شاجاهان مادامباتو وس. جوبالاكريشنان في ندوة ثقافية تحت عنوان “الهنود وشعب الملايا” استعرضا فيها تجربتهما في الكتابة بعد أن أقاما لعقدين من الزمن في مدينة دلهي.

الاقسام

اعلانات