باحثة أميركية أثناء إمساكها عظما لحيوان الماستودون في النهر
أبوظبي – سكاي نيوز عربية
توصل باحثون أميركيون في أحد أنهار ولاية فلوريدا إلى أدلة على الوجود البشري المبكر بالأميركيتين.
وتشمل الأدلة التي جرى العثور عليها أدوات حجرية يرجح أنها استخدمت في ذبح حيوان الماستودون الشبيه بالفيل.
وغاص الباحثون مئات المرات في نهر أوسيلا ذي المياه البنية القاتمة قبل أن يعثروا على الأدلة، بحسب ما ذكرت رويترز.
وأوضح العلماء أن الأدوات وعظام الحيوانات وأنياب الماستودون التي عثر عليها بالموقع، أظهرت أن البشر سكنوا جنوب شرق أميركا منذ14550 عاما، وهو موعد أقدم بنحو 1500 مما كان يعتقد من قبل.
وعرض الموقع أدلة رأى أنها تثبت بشكل قاطع انتشار البشر في العالم الجديد قبل ما يطلق عليه شعب “كلوفيس” الذي يقول خبراء الآثار منذ ستة عقود إنه أول شعب يقطن الأميركيتين.
وذكرت جيسي هاليغان، الباحثة في الأنثروبولوجيا بجامعة ولاية فلوريدا التي غطست 126 مرة، إن الصيادين ربما كانوا يتعقبون فريسة ضخمة مثل “الماستودون” من حفرة إلى أخرى.
ولم يتمكن البشر من الوصول إلى الأميركيتين إلا حين عبروا جسرا بريا كان يصل في الماضي بين سيبيريا وألاسكا خلال العصر الجليدي، لكن التوقيت لايزال غامضا.