السياحة بالعالم

تنافسية السياحة

image

 

بعض الحقيقة
تنافسية السياحة

عيسى الحليان
في تقرير التنافسية في قطاع السفر والسياحة الصادر أخيرا عن المنتدى الاقتصادي العالمي يشير التقرير إلى تغيير واضح في قواعد اللعبة السياحية ودخول لاعبين جدد لا عهد لهم بهذا القطاع من قبل وهو ما يشير إلى أن تنافسية السياحة أصبحت تعتمد على مؤشرات جديدة ولم يعد لها علاقة بالمقومات الكلاسيكية القابعة في الذهنية الاجتماعية كالطقس والخضرة وغيرها.
من خلال نتائج هذا التقرير العالمي سوف أتجاوز دولة الإمارات التي حصلت على المرتبة الأولى بين دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا و المرتبة 24 عالميا لأنها لاعب معروف.. والمعروف لا يعرف.
لكن دخول قطر بقوة على هذا الخط وإحرازها المركز الثاني بين دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا متخطية بذلك دولا كبيرة عريقة في هذا المجال عندما جاءت في المرتبة 43 عالميا على لائحة مؤشر هذا التقرير الدولي كان موضع الاستغراب في التقرير.
عندما بحثت في أسباب هذه القفزة لدولة ما تزال تشكل هويتها المتأرجحة بين السياسة والرياضة والاقتصاد والسياحة خرجت بنتيجتين هامتين لعلنا نستفيد منهما ويكون لنا بذلك نصيب أكبر من كعكة تبلغ قيمتها 7 تريليونات دولار وتمثل 9.5% من إجمالي الناتج المحلي العالمي.
الأولى: أن القدرات التنافسية أصبحت تبنى على معايير ومقومات جديدة كالبنية التحتية للسياحة وقطاع الاتصالات والمعلومات والسلامة والأمن والموارد البشرية وتنافسية الأسعار ( 14 مؤشرا) والمفاجأة أن قطر قد حصلت على المرتبة الثانية والثالثة عالمياً في بعض المؤشرات.
الثانية: أن زوار قطر قد بلغوا 1.086 مليون رغم عدم اكتمال المنشآت والبنية التحتية لبعض المشاريع والقطاعات وأن عدد الزوار سوف يصل إلى 3 ملايين سائح عام 2015 وهي قفزة نوعية وسريعة قياسا بتجربة الدولة في هذا المجال.
فحوى هذا التقرير قد لا تحتاج إلى تعليق!!

الاقسام

اعلانات