الاثار العربية المتاحف والمعارض

قطر تشارك في معرض جنيف الدولي للابتكارات العلمية

image
معرض جنيف الدولي للابتكارات العلمية

 

 

قطر تشارك في معرض جنيف الدولي للابتكارات العلمية
تشارك دولة قطر ممثلة في النادي العلمي القطري في معرض جنيف الدولي للابتكارات العلمية المقام حاليا في العاصمة السويسرية بمشاركة أكثر من ألف مخترع يمثلون 45 دولة حول العالم .
واوضح بيان صحفي صادر عن النادي العلمي القطري اليوم ، أن النادي يشارك ولأول مرة بأربعة ابتكارات قطرية في واحد من أهم المعارض الهامة للمخترعين في العالم ، لافتا إلى أن هذه الابتكارات قد حصلت على براءة اختراع معتمدة وهي الإستاد الرياضي المتحرك وإبتكار الركبي الآلي وابتكار” طاقة تك ” وهو نظام كفء لاستخدام الطاقة الشمسية لزيادة كفاءة استغلال خلايا الطاقة الشمسية إضافة إلى إبتكار توليد المياه من الرطوبة .
وذكر البيان أن اختراع الاستاد المتحرك أو ” الملعب ذو الحجم الحُر” هو من ابتكار / جاسم عبدالله جاسم الخنجي/ و يتوقع أن يحدث الإبتكار تغييرات جوهرية كبيرة في تصميمات الملاعب .. والإختراع سيحقق أكثر من فائدة، من بينها التحكم في ردات فعل جماهير كرة القدم وفض شغب الملاعب كالذي يحدث في دول مختلفة بالعالم خلال دقائق ويوفر الإبتكار الأمن والأمان في الملاعب.
وتتمثل فكرة الاختراع في تصميم ملعب لكرة القدم بمدرج يتكون من عدة وحدات منفصلة يعتمد عددها على حجم الاستاد- عن بعضها بحاجز من الفواصل الآمنة.
وينقسم مدرج الاستاد إلى دائرتين، أولهما: دائرة أمامية للجمهور– وحدات متحركة وثانيهما: دائرة خلفية وحدات ثابتة بها مخارج للطوارئ.. فيتم تصميم مدرج متحرك للجمهور بشكل دائري في الدائرة الأمامية حول الملعب إلى وحدات وكل وحدة منفصلة عن بعضها، بحيث تتحرك كل وحدة بصورة منفصلة وبين الوحدات فواصل عازلة بين الجمهور.
أما الدائرة الخلفية ففيها فراغات لاستقبال الوحدات المتحركة للخلف، ويتم تثبيت كل وحدة في الدائرة الأمامية على سكة حديد بمحرك يقوم بسحب الوحدة سيرا على سكك الحديد إلى الخلف لإبعادها عن منطقة الخطر.. ويكون أمام كل وحدة شخص أمني متخصص مهمته تشغيل المحرك بضغطة الزر في الوقت المناسب.
و في حالة صدور أمر بإخلاء الملعب بالكامل، يتم تحريك المدرجات آلياً للخلف بحيث يصبح الملعب علي شكل دائرة واحدة وذلك لالتحام الجزء المتحرك بالجزء الثابت، وحينها تتوافر السلالم من كلا الجهتين لكل مدرج بحيث يتمكن المشاهدون من الخروج إلي خارج الاستاد بسهولة وسرعة دون وجود تزاحم أو وقوع إصابات، وتعتمد فكرة تحريك المدرجات المتحركة علي أنها مثبتة علي قضبان سكة حديدية فائقة الثبات تتحمل الأوزان الثقيلة يتم تحريكها آلياً إلى الخلف لتسمح للجمهور بالخروج بشكل آمن، كما أن هذه المدرجات يمكن تحريك كل جزء منها علي حدة أو اثنين معاً أو ثلاثة…إلخ. وفي حالة انقطاع التيار الكهربي، يمكن الاستعانة بشاحنات صغيرة الحجم لسحب المدرجات للخلف، وكذلك إخلاء جزئي من الجماهير إذا طلب حكم المباراة إخلاء جزء معين في حالة وجود شغب وفي حالة تأثير هذا الشغب على سير المباراة.
ومن السهل إرجاع المدرجات المعنية للخلف وإخلاؤها دون تأثير على سير المباراة، وهذه الطريقة سهلة جدا على رجال الأمن، والميزة الأخرى تحويل الاستاد إلى مسرح كبير، لاستيعاب عدد من الجمهور ضعف عدده في فعاليات أخرى، مثل العروض الافتتاحية وما شابه.
ويأتي الاختراع الثاني الذي يشارك به النادي العلمي القطري في معرض جنيف الدولي للابتكارات العلمية هو ” الركبي الآلي ” لــ راشد الابراهيم رئيس قسم المشاريع والابتكارات في النادي العلمي القطري ، والجهاز في حجم طفل صغير يحل عملياً مكان الإنسان الطبيعي في سباقات الهجن التي تعتبر جزءاً مهماً من موروثنا الشعبي ويعمل الجهاز على المزج بين الحياة العصرية بأصالة الماضي.
ويستخدم هذا الجهاز بشكل واسع من المهتمين بسباقات الهجن في محاولة لتطوير الرياضة التراثية والمزج بينها والمقتنيات العصرية والتقليل من الحوادث والأخطار البدنية للركبية .
وصمم جهاز الركبي الآلي على شكل مجسم لآدمي عادي خفيف الوزن يحتوي على جهاز يتلقى تعليماته من قبل المضمر بواسطة جهاز تحكم عن بعد مثبت على ظهر ” المطية” ويسمح هذا الجهاز بمزاولة كافة المهام والمزايا التي يقوم بها الركبي الآدمي وفقاً للتعليمات التي يتلقاها، ويتمتع الراكب الآلي بتقنيات عالية حيث يمكن تحريكه عن بعد وبطريقة توافر كافة الإمكانات التقنية للمدرب كي يوجهه ليقوم بدور الراكب الحقيقي بالإضافة إلى أنه مزود بأجهزة دقيقة قادرة على تحمل سرعة الجمل واهتزازاته أثناء الجري.
وقال راشد الإبراهيم مبتكر الجهاز إنه أدخل فيه تعديلات فنية تمكن الجهاز من تحريك العصى التي توجه الجمل وتحركه في أكثر من إتجاه .
وكان هذا الاختراع قد حظي من قبل باهتمام اعلامي وقت الاعلان عنه وتناقلته الفضائيات والمواقع الاكترونية وتم تسجيله في موسوعة جينس للأرقام القياسية ( 2008 ) .
أما الاختراع الثالث فهو “طاقة تك ” لــ محد الحوسني عضو النادي العلمي القطري،وكان الجهاز فاز بجائرة برنامج نجوم العلوم الذي تطلقه مؤسسة قطر للتربية ،و هوعبارة عن نظام مهجن للطاقة الشمسية يعتمد على تفعيل العنصرين الذين تنتجهما الشمس “الضوء والحرارة” وهي تمثل الخلايا الضوئية والخلايا الكهروحرارية ودمجها في وسط حراري ليتم استخدام أكبر قدر من الطاقة في مساحة متاحة وبسيطة، ومن ثم إستخدام هذه العملية في توليد الطاقة وتخزينها وإستغلالها بالصورة المثلى كونها تنتج طاقة نظيفة، حيث تقوم فكرة الإختراع على رفع كفاءة إستخدام الطاقة الشمسية من 40 % كما يجرى حالياً إلى 60% من هذه الطاقة وذلك عبر إستثمار الطاقة المهدرة بسبب إرتفاع درجات الحرارة.
وجاء الاحتراع الرابع لجهاز ” agri green” للمهندس عدنان فهد الرمزانى النعيمي، والجهاز ينتج الماء من الرطوبة في الجو من خلال نظام مبردات وضاغطات ومكثفات ومراوح من أنواع مختلفة من المرشحات.
ويقول المهندس الكيميائي عدنان النعيمي، والذي حضر عدداً من مؤتمرات التغير المناخي الأممية ممثلا عن شركة قطر للبترول، يقول ان (Agri-Green) قد يعيد الاخضرار إلى دياره ويساهم في مواجهة التغير المناخي بطريقة علمية مبتكرة.
وأضاف البيان الصحفي الصادر عن النادي العلمي أن النادي يشارك برئاسة د. جمال الخنجي ( أمين الصندوق ) بهدف دعم المخترعين وعقد الاجتماعات مع المنظمات الدولية وتبادل الخبرات مع الأندية والمراكز العلمية ، فضلا عن التعريف بقدرات وإمكانيات المواطنين القطريين الابتكارية والاستفادة من هذه التجمعات العالمية في عرض الاختراعات وتسويقها إضافة إلى المنافسة على الجوائز والميداليات الذهبية والفضية والبرونزية والجوائز الأخرى المخصصة للمتميزين.

الاقسام

اعلانات