الاثار العربية المتاحف والمعارض

دور النشر المشاركة في معرض أربيل تعـدُّه تحدياً لـ”داعش والإرهاب”

image

 
دور النشر المشاركة في معرض أربيل تعـدُّه تحدياً لـ”داعش والإرهاب”

أربيل /المدى

عــدَّ عدد من دور النشر المشاركة في معرض اربيل للكتاب، الأحد، المعرض تحدياً لـ”داعش والإرهاب” وتمسكاً بالحرية والعدالة في ظل الظروف الأمنية والاقتصادية التي يمر بها الإقليم.
وقال مدير المعارض بالهيأة المصرية العامة للكتاب،أدهم محمود، في حديث لـ (المدى برس) إن” إقامة المعرض يُعــد تحدياً للإرهاب وداعش”، مشيراً إلى أن “اربيل احتضنت هذه الفعالية على الرغم من الظروف الأمنية والاقتصادية التي يمر بها الإقليم”.
من جانبه قال ممثل عن دار نشر الشبكة العربية للعلوم في لبنان، قاسم منصور، في حديث لـ (المدى برس) إن “إقامة معرض للكتاب في مدينة اربيل التي تحاصرها الأزمة الاقتصادية من جهة والإرهاب من جهة أخرى يأتي تعبيراً عن تمسكها بالحرية والعدالة”. من جانبها قالت مديرة دار تموز للطباعة والنشر السورية أمينة وهاب، في حديث لـ (المدى برس) إن “معرض الكتاب صرخة بوجه ظلم إرهاب داعش” مبينة إنها “غير قلقة من وجودها في اربيل على الرغم من أن (داعش) على بُعــد كيلومترات من المدينة”.
وافتتحت مؤسسة المدى للإعلام والثقافة والفنون، الخميس(2-4-2015) معرض أربيل الدولي العاشر للكتاب بحضور رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، فيما تشارك 200 دار نشر من 27 دولة في فعاليات المعرض الذي سيستمر لمدة عشرة أيام.
ودأبت مؤسسة المدى للإعلام والثقافة والفنون على إقامة معرض الكتاب الدولي في كل عام بعد 2003، حيث يهدف المعرض إلى إعادة الاعتبار للثقافة بصفتها حركة توعية واستنهاضاً، مع التأكيد على وظيفة معارضة الكتاب التي انطلقت بالأساس لتحقيقها، فضلاً عن تحويل تلك المعارض إلى مناسبة، تستعيد من خلالها المرجعيات الثقافية دورها وتأثيرها، وكذلك تشجيع الناشرين والمؤسسات الثقافية على توسيع حركة النشر والترجمة، وتنظيمها لتواكب ما بلغته مثيلاتها في العالم، من خلال إشراك ذوي الاختصاص من المفكرين والكتاب، ووضع البرامج والأسس التي تكفل تغطيتها لكل المجالات والميادين التي تتغير وتتطور

الاقسام

اعلانات