الاثار العربية المتاحف والمعارض

معرض في تركيا يكشف ان دعاية الحرب العالمية الأولى كانت جزءا من الروتين اليومي

image

 

 

معرض في تركيا يكشف ان دعاية الحرب العالمية الأولى كانت جزءا من الروتين اليومي
اسطنبول (رويترز) – أكواب الجعة (البيرة) والمناديل المطرزة كانت من بين الأغراض اليومية التي استخدمت في الدعاية خلال الحرب العالمية الأولى وتعرض الآن في اسطنبول لتظهر كيف أثر الصراع الذي اندلع قبل مئة عام على حياة الناس العادية.

ويحمل المعرض عنوان “الدعاية والحرب: جبهة التحالف خلال الحرب العالمية الأولى” وهو أيضا واحد من المعارض المئوية النادرة التي تنظمها دولة كانت من الخاسرين في تلك الحرب.

وقال أدهم الدم أستاذ التاريخ بجامعة بوغازيتشي الذي كتب كتيب المعرض إنه “يلقي نظرة على حال المهزوم في بداية الحرب حين كان لايزال يأمل في النصر.”

وأضاف “إنه يهدف لإظهار مدى فظاعة تلك الدعاية.”

وانضمت الإمبراطورية العثمانية إلى ما كانت في البداية حربا أوروبية اعتقادا منها بأن قوة الجيش الألماني ستضمن النصر مما سيمكنها من استعادة أراض خسرتها في شمال أفريقيا والبلقان.

لكن الهزيمة كانت ساحقة وأسدلت الستار على الحقبة العثمانية بعد حكم استمر سبعة قرون لمساحات شاسعة من الأراضي. وتقول مصادر إن قرابة خمسة ملايين جندي عثماني ومدني هلكوا في الحرب. وفي المجمل قتل 16 مليون شخص بسبب هذه الحرب.

وفي الأيام الأولى للحرب كان يمكن استغلال أي وسيط ممكن لبث رسائل عن قوة تحالف متعدد ثقافيا وعرقيا ودينيا ضم الألمان والعثمانيين والنمساويين المجريين ومملكة بلغاريا.

وضم المعرض أواني خزفية عليها صور زعماء التحالف مزينة بالأكاليل وعليها عبارة “في ذكرى الأوقات العظيمة” بالألمانية من بين المقتنيات التي عرضت من مجموعة تركية خاصة.

وعرضت أيضا بطاقات بريدية بها أطفال على شكل ملائكة يرتدون الزي العسكري بالإضافة لألعاب ألغاز ولوحات لفنان الحرب الألماني فيلهلم فيكتور كراوس رسمها من الصفوف الأمامية التركية.

(إعداد ليليان وجدي للنشرة العربية – تحرير أميرة فهمي)

الاقسام

اعلانات