مقالات

مدينة سيئون.. توأم مدينة صنعاء القديمة في العادات والتقاليد الجميلة

13-07-13-633691995

محمد محمد العرشي
اليمن غنية بآثارها وتراثها العلمي والفني والاقتصادي والزراعي، وتنوع أزيائها وفنونها ولهجتها، وتنوع إبداعها في الأدب والشعر، وتعدد مدارسها الإسلامية التاريخية، وكثرة هجرها العلمية على مستوى المحافظات والمديريات والعزل والقرى. وهذا التنوع يختلف من محافظة إلى محافظة، ومن مديرية إلى مديرية، ومن عزلة إلى أخرى، ولا يوجد هذا الثراء والتنوع والتعدد في أي دولة من الدول إلا نادراً، وهذا التنوع والثراء في جميع الثروات لا يمكن أن يوجد إلا في قارة.
وها هي مدينة سيئون من محافظة حضرموت، والتي تعتبر توأم مدينة صنعاء القديمة، وما يجري فيها من مآسي هي شبيهة بما يجري في صنعاء، ونؤكد للانفصاليين أن اليمن جسم واحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى، وينطبق على ما يجري في اليمن قول جدنا المرحوم القاضي حسين بن أحمد العرشي المتوفي (1276 – 1329هـ/1859-1911م):
وما ألم بصنعا الأم من رمدٍ
يُصَيِّر اليمنِ الميمون في عور
وها نحن نقدمها للقارئ الكريم لتأكيد صدق ما ذهبنا إليه، وما علينا نحن اليمنيون إلا أن نحافظ على وحدتنا، ونسعى إلى استغلال هذه الثروات بروح الفريق الواحد. فقد أثبتت شواهد التاريخ أن اليمن كيان موحداً، عبر تاريخه الطويل، وأن الذين ينادون بالانفصال هم مدفوعون من الجهات التي كانت وراء انفصال جنوب السودان عن شماله، فهل تأملنا ما هو وضع جنوب السودان وشماله حالياً؟. كما أن جغرافية اليمن تؤكد أيضاً أن موارد مياهها تنبع من مصدر واحد، وأن الذين يسعون إلى إعادة التشطير ربما لا يفهمون التاريخ اليمني، ولا جغرافية اليمن الموحد، ونحن مع من ينادي بالمساواة الكاملة في الحقوق والواجبات.

أخي القارئ الكريم …
مديرية سيئون: إحدى المديريات التي في محافظة حضرموت إلى الشرق من العاصمة صنعاء، على بعد 609كم، وشرق مدينة شبام بحوالي 18كم، وعن مديرية تريم بحوالي 34كم. يحدها من الشمال مديرية قف العوامر، ومن الجنوب مديرية ساه، ومن الشرق مديرية تريم، ومن الغرب مديرية شبام. وتبلغ مساحة مديرية سيئون 805 كم2. وتضم المديرية 140 قرية تشكل مركزاً سكانياً واحداً هو عزلة سيئون.
ومدينة سيئون هي عاصمة وادي حضرموت، تقع في الجانب الغربي للوادي، وهي مدينة المجتمع المدني وعاداتها وتقاليدها شبيهة بعادات وتقاليد مدينة صنعاء القديمة، وأهم ما تتميز به مدينة سيئون عن مدن محافظة حضرموت عذوبة مائها حتى أن المثل السيئوني يقول(ماء سيئون ولا سمن بقر شبام) واعتدال هوائها لا سيما في ليالي الصيف الحارة، ولين طباع أهلها وسلامة صدورهم، وتذوقهم للأدب والشعر، وصلتهم لأرحامهم، وعدم ميلهم للعنف.
وكان لأهل سيئون في الماضي مناطق يذهبون فيها للخريف، كما كانت عادة أهل صنعاء، ومن مخارفهم منطقة تسمى منطقة القرن، وكانت أيام خريفهم تشبه الأعراس، وكانوا يستخدمون الطبول والأغاني، ويتبادلون الأشعار والقصائد الأدبية، حتى أن أحد السياح قال: إني لأرثى لمن يفارق هذه الديار وأتصور أن حنينه سيطول وبكاءه سيدوم. وللأسف فإن ذهاب الناس إلى المخارف قد اختفى من جميع مدن اليمن، لأن العمران قد زحف على معظم مزارع المخارف والتي كانت في ضواحي المدن، مثل صنعاء وسيئون والروضة وسائر المدن اليمنية، والتي كانت تزرع فيها الفواكه من الأعناب والرمان والبلح غيرها من الفواكه الأخرى، كما أن هناك تشابه بين فنون الغناء والإنشاد بين مدينتي صنعاء وسيئون، بالإضافة إلى التشابه في الكثير من العادات والتقاليد في المناسبات الاجتماعية كالأعراس والأعياد واستقبال رمضان والختان وتشييع الجنائز، ولا شك أن تشابه هذه العادات والتقاليد بحاجة إلى قيام الجامعات اليمنية ومراكز البحث العلمي بتوجيه العديد من أبناءها للقيام بالبحث العلمي والميداني للعادات والتقاليد في المناسبات الاجتماعية وإبراز أوجه التشابه والتكامل بينهما، بما يهدف إلى تعزيز روابط الوحدة الوطنية والإخاء بين جميع أبناء اليمن. وفي نفس الوقت تنبيه الغافلين الذين يجهلون تاريخ اليمن ويبحثون عن هوية أخرى أن كل محافظات الجمهورية اليمنية وحدة متكاملة، وكلنا ننادي في نفس الوقت بالمواطنة المتساوية والمساواة في الحقوق والواجبات، وندين ونستنكر الابتزاز السياسي سواء باسم الوحدة أو باسم التشطير.
ومدينة سيئون هي من المدن التاريخية في وادي حضرموت، وقد أجمعت المراجع التي رجعنا إليها أن أقدم ذكر لها في النقش الموسوم (37إرياني)، والذي يعود إلى الملك ذمار علي، والذي حكم في القرن الرابع الميلادي، وقد ذكر النقش أن قوات سبئية اجتاحت مدينة سيئون وهدمت ستون ألف عمود فيها كانت تحمل العنب، وما ذكر في النقش يدل على أن وادي حضرموت ومدينة سيئون كان يعمهما الرخاء، وتنتشر فيهما مزارع العنب، والتي كان فيهما ستون ألف عمود تشرع عليها الأعناب، وفي نفس الوقت يدلنا النقش المذكور على أن مناخ وادي حضرموت قد تغير، ففي ذلك العصر كان يزرع في وادي حضرموت العنب، أما الآن فمن المعروف أن وادي حضرموت لا تصلح زراعة العنب فيه.
وقد ظلت سيئون تتبع تارة مدينة شبام وتارة أخرى تتبع مدينة تريم، حتى أصبحت عاصمة لوادي حضرموت عام 922هـ في عهد السلطان بدر أبي طويرق، وقد قام بتأسيس أول سور لها، حيث كان يمتد من السحيل إلى ما بعد حصن الدويل، وكان يطلق على بوابته السده، وقد ظل هذا السور إلى منتصف القرن الرابع عشر الهجري، وبعد ذلك قام السلطان منصور بن غالب بتأسيس سورها الحديث في بداية عام 1350هـ، وقد عمل لهذا السور ثلاثة أبواب، يسمى الباب الأول الباب الشرقي، والباب الثاني باب سدة كلابه، والباب الثالث يسمى الباب القبلي.
حصن العر
ومن معالم مدينة سيئون حصن العر ويقع في شرقي سيئون ويبعد عنها حوالي 71كم وهو الأن أطلال ويرتفع على تلة صخرية ترتفع عن مستوى الوادي بقرابة 50 قدماً وتوجد في موقعه العديد من القطع الآثرية الحجرية المزخرفة وفيها بعض الرسوم لبعض الحيوانات من الوعل ومناظر صيد وصور لأوراق العنب، ويعتقد المؤرخون أنه كان يوجد فيه معبد قديم والذي كان تعبد فيه الآلهة التي كانوا يعبدونها أهالي المناطق الشرقية اليمنية، كما يوجد في شرقي مدينة سيئون بمسافة 40كم حصن النجير وهو الآن أطلال ويقع على قمة جبل ولم يتبق من معالمه سوى الأطلال.
ومن ما هو جدير بالذكر أن جبل العر في الحيمة الداخلية في محافظة صنعاء يوجد فيه آثار كثيرة وبرك للماء عظيمة وفي عرض الجبل كروف كثيرة معمورة ومتسعة ويقطر منها الماء، كما يوجد في جبل العر سد عظيم بين جبلين، حسب ما ذكره المرحوم القاضي حسين السياغي في كتابه معالم الآثار اليمنية.
شعب أحمد
ومن ضواحي مدينة سيئون شعب أحمد وهو يقع على مشارق مدينة سيئون الشرقية وكان يعرف بشعب الحُسيسة الشرقي وكان يعرف أيضاً بشعب آل مخدم وهو الآن يعرف بشعب أحمد منذ قبر فيه المهاجر أحمد بن عيسى عام 345هـ وهو الإمام أحمد بن عيسى الحسني العلوي يرتفع نسبه إلى الإمام علي بن ابي طالب رحل من العراق إلى المدينة المنورة عام 317هـ وأقام فيها مدة من الزمن وبعد ذلك رحل من المدينة إلى مكة المكرمة للحج وبعد أن أدى الحج رحل من مكة إلى اليمن مع أفراد أسرته واثنين من بني عمه، وقد استقر أحدهما في وادي سهام وهو جد بني الأهدل المنتشرين في مناطق تهامة اليمن ولقد ظهر منهم الكثير من العلماء والأدباء على مر العصور إلى عصرنا الحاضر، أما أحمد بن عيسى فقد ظل متنقلاً إلى أن استقر في حضرموت وأقام في بلدة الهجرين وقام بنشر دعوته في جميع مناطق حضرموت، ثم استقر في منطقة تعرف بالحُسيسة وهي من ضواحي مدينة سيئون وفيها توفي وكان قبره مخفياً حتى كشف عنه الإمام عبدالله بن أبي بكر العيدروس بعد مرور أربعة قرون ونصف على وفاته وهو على تل في جانب الجبل يتم الصعود إليه على درج وقد أقيم على مقربة منه مسجد وبئر ويتوافد على قبره الكثير من الزوار.
قارة العناهجة
وفي ضواحي مدينة سيئون قارة العناهجة وقد ورد وصفها في كتاب (نتائج المسح السياحي) وهي تقع في وادي تاريه جنوب شرق سيئون وتبعد عنها بمسافة 22كم ووادي تاريه هو أحد فروع وادي حضرموت الكبير وتمتد أطلال هذه القارة (350×150)متر وتشمل على العديد من المساجد الآثرية والأبنية وهي مبنية من الطين وفيها مجاري لتصريف المياه مصنوعة من الفخار على أشكال أنابيب مضلعة الجوانب عرضها 9سم وعمقها 5سم مغلفة بقطع الأحجار وتتميز أطلال أبنية قارة العناهجة بتنوع معمارها، وعقودها المدببة والمقوسة، وهذه القارة تحتاج إلى التسوير والقيام بالمزيد من البحث عن الآثار فيها والمحافظة على أراضيها.
حوطة السلطانة
وتقع في شرق مدينة سيئون بمسافة 8 كم وسميت السلطانة نسبة إلى إمرأة تدعى سلطانة بنت علي الزبيدية، وقد عرفت بالتصوف والزهد والصلاح بين الناس، وكانت شهرتها بين أهل حضرموت كشهرة رابعة العدوية في تاريخ التصوف الإسلامي، وكان للسلطانة أخوان هما عمر ومحمد وقد عرفا بالصلاح، وكان يزورها كبار العلماء من وادي حضرموت والذين كانوا في عصرها ويطلبون الدعاء منها.
حصن الدويل
حصن الدويل، أو قصر السلطان، أو قصر سيئون، وهو حصن قديم اتخذه سلاطين الدولة الكثيرية مقراً للحكم عندما حكموا وادي حضرموت في بداية القرن العاشر الهجري، ويتربع القصر على تلة ترتفع ما يقرب بخمسة وثلاثين متراً في قلب السوق وهو يتوسط المدينة ككل، وهو يعتبر من أبرز المعالم التاريخية على مستوى محافظة حضرموت أو على مستوى اليمن، ويتميز بجماله وفنه المعماري المميز، وهو مبني من الطين، وعدد غرفه ما يقرب من 45 غرفة، ولا يزال القصر محافظاً على جماله وبهائه، وهو موئل للسياح، وقد اُستُغل جزء منه كمتحف عام 1983م، وتشمل قاعاته الآن مجموعة من الآثار؛ والتي استخرجت من موقع ريبون والعديد من المواقع الآثرية في محافظة حضرموت، كما خصص جزء منه مقراً لمكتب وزارة الثقافة، والقصر يحتاج إلى العديد من الأعمال كما ذكر ذلك كتاب (نتائج المسح السياحي) ويتمثل بالقيام بتنفيذ صيانة دورية تقوم على أسس علمية وموضوعية وتجديد الطلاء بشكل سنوي والعمل على تقوية أساسات البناء والعمل على صيانة السور وملحقات القصر.
مريمة
تقع مريمة إلى الشرق من مدينة سيئون وتبعد عنها بنحو (2 كيلو مترات)، وتقع على مرتفع صخري يرتفع عن سطح البحر قرابة (30 متراً)، ويـطلـق عليها بعض سكان سيئـون اسـم ـ البيضاء ـ، وفي مريمة “حصن مريمة” أو “قلعة مريمة” شيدت القلعة باللبن في أساسات حجرية، وعلى أركانها أقيمت منشآت دفاعية تمثلت بأبراج اسطوانية الشكل كانت تتصل بالسير، ولم يبق من مبانيها الداخلية خلف الأسوار سوى بعض الأساسات الحجرية للجدران الطينية المطلية بمادة الجص، وفي بعض الأجزاء القائمة يلاحظ أنها سقفت بالحصير وجذوع النخيل، و في جدران القلعة الخارجية بقايا ميازيب مطلية بالجص .
وفي شرق القلعة توجد أطلال القرية شيدت أبنيتها باللبن فوق أسس من الحجر ينتشر البعض منها على السفح الشرقي للمرتفع، وتقدر مساحتها بنحو (400 × 100متراً)، وبعض مبانيها مكونة من طابقين طليت جدرانها بالطين والجص بشكل فني متميز، وهي مسقوفة بجذوع النخيل، وبشكل عام تضم هذه المباني عناصر معمارية مختلفة؛ كالمداخل التي تعلوها عقود بأقواس مقرنصة “والنوافذ” المربعة والمستطيلة بهيئة مثلث مكون من ستة فصوص لوحظت واحدة منها في الطابق الثاني لأحد أبنية القرية، وهناك أيضاً كوات صماء بشكل رؤوس سهام اتخذت على ما يبدو كحليات معمارية، أما مقبرة القرية فتقع إلى الغرب منها، وفي الجانب الغربي للمقبرة توجد بئر طويت جدرانه بحجارة غير مهندمة، وفي جانبها دكة للسقاية فيها حوض صغير، يعود تاريخ القلعة والقرية إلى بين القرنين السادس والثامن الهجريين، وقد استخدمت القلعة في عهد السلطان بدر أبي طويرق سلطان الدولة الكثيرية (922-977هـ) كسجن للمنشقين عليه من أبناء عمومته بقيادة محمد عبدالله بن عمرو محمد الكثيري سنة (984هـ).
قرية بور
هي عبارة عن بقايا أطلال صغيرة تقع على الضفة الشمالية لوادي حضرموت الرئيسي شـمال شرق مدينة سيئون وتبعد عنها بحوالي (12 كم) يعود تاريخ قرية بور إلى القرن الثالث الهجري ، وأهم معالمها مسجد عبدالله بن المهاجر أحمـد بن عيسى جد قبيلة آل أبى علوي، ويسمى المسجد العلوي ويقع مدخله الذي شيد فوق أنقاض مسجد آخر أقدم منه زمناً في الضلع الشرقي، ويضم في جهته الغربية بيت الصلاة وتقوم عليه ثلاثة صفوف من الأعمدة الاسطوانية، وسقفه مزين بمصندقات خشبية مزخرفة، وضعت بشكل غير متناسق مما يشير إلى احتمال أنه أعيد استخدامها من المسجد القديم، وعلى المصندقات الخشبية زخارف إسلامية بديعة وكتابات استخدمت فيها ألوان مختلفة، وجدت في هذا المسجد بعض المخطوطات، وإلى جواره تنتشر أجزاء من مسارج حجرية و شقافات فخارية وأجزاء من المبنى القديم عليها زخارف بديعة.
كانت قرية بور في عهد الدولة الكثيرية الأولى (723هـ) واحدة من قرى السليل الخارجة عن نفوذ الكثيريين؛ فقد رفضت قبيلة آل بانجار التسليم وكانت تستوطن القرية، ولم تنجح الوساطات الكثيرة للوصول إلى حل سلمي كي تصبح تحت النفوذ الكثيري إلى أن هجم الكثيريون واستولوا عليها بعد أن قتلوا جماعة من آل با نجار سنة (723هـ) بعد ذلك هجرت القرية ولم يبق منها سوى الأطلال.
قرية الغرفة
تقع قرية الغرفة على بعد (8 كيلو متر) غربي سيئون على الطريق الممتدة بينها وبين شبام، أسست في عام (701هـ) على يد شخص من آل باعباد الذين تفرقوا عقب اندثار قرية العباد التي كانت في وادي رخية بفعل السيول، يدعى عبدالله بن محمد با عباد كمركز روحي خاص بآل باعباد، وعرفت بالغرفة أي الجنة، وقد توفى عبدالله بن محمد باعباد في سنة (721 هجرية) ، وبنى عبدالله بن محمد باعباد في موضع بسفح الحول داراً، هي أول دار بنيت بالغرفة، ثم بنى الناس بعده وسكنوها بعد ذلك، وشهدت الغرفة حركة علمية نشطة بعد أن أمها عدد من العلماء؛ حيث كانت واحدة من مدارس التصوف، وبنيت بها عدة مساجد أقدمها مسجد باجريدان الذي بني في سنة (827هـ ) والمسجد الجامع الذي بنى في سنة (834هـ) وقد ارتبط تاريخ الغرفة الحديث بصراع حاكمها وتائرها عبيد صالح بن عبدات مع سلاطين السلطنة الكثيرية مما اضطر بريطانيا في إبريل سنة (1940 م ) إلى الوقوف مع السلطنة الكثيرية وضرب الغرفة بالطائرات الحربية.
وقد رجعنا إلى العديد من المراجع عند إعدادنا لهذا المقال ومنها: (صفة جزيرة العرب/ للهمداني)، (كتابه معالم الآثار اليمنية/ للمرحوم القاضي حسين السياغي)، (البلدان اليمانية عند ياقوت الحموي/ للقاضي المرحوم إسماعيل الأكوع)، (الموسوعة اليمنية/الطبعة الثانية)، (تاريخ حضرموت/ تأليف صالح الحامد)، (تريم بين الماضي والحاضر/ تأليف أحمد بن عبدالله بن شهاب)، (المكلا عروس البحر الحضرمية، سالم عمر الخضر، عبده عبدالله بن بدر)، (نفحات وعبير من تاريخ غيل باوزير/ قام بجمعها سامي محمد بن شيخان)، (حضرموت فصول في التاريخ والثقافة والتراث/ جمعية أصدقاء علي أحمد باكثير – القاهرة)، (دوعن الوادي الجميل/سالم عبدالله بن سلمان)، (معجم بلدان حضرموت المسمى إدام القوت في ذكر بلدان حضرموت/ تأليف السيد عبدالرحمن بن عبيدالله السقاف، تحقيق إبراهيم أحمد المقحفي وعبدالرحمن حسن السقاف)، (بلوغ المرام في من تولى اليمن من ملكٍ وإمام/ للقاضي المرحوم حسين بن أحمد العرشي/ تحقيق الأستاذ محمد محمد عبدالله العرشي)، (الموسوعة السكانية/للدكتور محمد علي عثمان المخلافي)، (نتائج المسح السياحي في الفترة 1996-1999م)،

الاقسام

اعلانات