الاثار العربية

محافظة القاهرة تحول “الفسطاط” لمقلب قمامة

120

أطلق الأثري محمد الصادق، المنسق العام للحملة القومية لإنقاذ الآثار والتراث استغاثة لإنقاذ أقدم العواصم الإسلامية وإنقاذ أطلال مدينة الفسطاط الأثرية بمصر القديمة من الإهمال وسوء الرعاية.

وقامت الحملة بإلقاء الضوء على المدينة المنسية وقد وضعت تقريرًا للوضع المأساوي التي تتعرض له آثار الفسطاط والتي تعود للفتح الإسلامي وقام بإنشائها عمرو بن العاص عام  641م وقد أسس مسجدًا فيها، واستمرت الفسطاط في الاتساع وأصبحت مركزًا للتجارة حتى أحرقها شاور وزير الخليفة الفاطمي العاضد خوفًا من استيلاء الصليبيين عليها 1168 م ، ولديها تاريخ طويل في الحضارة الإسلامية ولا يزال إطلالها موجودة حتى وقتنا هذا.

وكشف الصادق لجريدة “المصريون” أنه سيقوم بتقديم بلاغ إلى النائب العام ضد محافظة القاهرة بسبب إلقاء القمامة مما يجعل المنطقة الأثرية معرضة للانهيار وقال إنه توجد عمليات ممنهجة مستمرة لتحويل منطقة الفسطاط الأثرية إلى منطقة مناوئة تجمع القمامة وتتعرض آثار مدينة الفسطاط للتدمير والاندثار والاختفاء وربما ضياع القيمة الأثرية.

وأوضح أن سيارات محافظة القاهرة تقوم بإلقاء القمامة والمخلفات خلف أطلال المدينة وأيضًا مع وجود الحشائش بالمكان مما يعرض المخازن الأثرية إلى الحرق في أي لحظة والتي تضم القطع الأثرية التي تعود لهذه المنطقة والآثار المستخرجة من حفائر البعثات المصرية والأجنبية المتعاقبة وقد خاطب مفتشو الآثار بالمنطقة كافة الجهات المسئولة بالدولة بمن فيهم رئيس قطاع المشروعات بوزارة الآثار وكالعادة الرد “مفيش موارد مالية”.

الاقسام

اعلانات