الاثار السعودية

محافظات “تبوك” تستضيف زوّار العيد ما بين الشواطئ والطبيعة والآثار


تشهد المواقع السياحية والشواطئ الساحلية لمحافظات منطقة تبوك : حقل، وضباء، والوجه، وأملج، وتيماء، والبدع، منذ بداية إجازة عيد الأضحى المبارك أعدادًا كبيرة من المتنزهين الذين قدموا إلى المنطقة للتمتع بمناظر شواطئها الخلابة على البحر الأحمر، والاطلاع على آثارها، والسهر على رمالها الناعمة والهواء ينساب مع نسيم ليلها العليل.
وفي المقابل جذبت تشكيلات الرمال الطبيعية في تبوك وجبالها الشامخة في منطقة الديسة، والزيتة أنواعًا من المتنزهين لا سيما الشباب الذين يهوون التزلج على الرمال، والاستمتاع بنسيم الجبال في فترات الليل المفعمة بالهواء العليل، في حين بقيت المعالم الأثرية والتاريخية في : ضباء، والوجه، والبدع، وتيماء، وأملج، وحقل، محافظة على مكانتها في حركة الإقبال من المتنزهين السعوديين والمقيمين في المملكة، نظرً ا لقيمتها التاريخية التي يحرص الجميع على الاطلاع عليها ومعرفة أسرارها.

وتعد محافظة حقل لؤلؤة الشواطئ بالمملكة التي تبعد عن مدينة تبوك 220 كيلو مترًا، من الشمالية الغربية، وتمثل إطلالة الوطن الجميلة على دول الجوار من على خليج العقبة، وتزينها عقود الإنارة التي تمتد عشرات الكيلو مترات، وتعانق أضواء حقل الأضواء القادمة من شواطئ جمهورية مصر العربية، ومن مدينة العقبة الاردنية المجاورة.
وتتمتع “حقل” بمكانة سياحية مهمة ليست في منطقة تبوك وحسب، بل وعلى خارطة السياحة في المملكة، بسبب اعتدال مناخها صيفاً وشتاءً وعدم وجود الرطوبة مع وجود شواطئ رائعة تمتد على حدودها الرمال البيضاء، والمياه الصافية التي يعدها الكثير من مرتادي البحر، من أفضل أماكن الغوص، والسباحة، وممارسة الرياضات البحرية المختلفة، إضافة إلى جمالها الطبيعي المتمثل في الشعب المرجانية ذات الألوان الفريدة, وانتشار العديد من المسابح فيها مثل : القفيف، وحقل وأم عنم، والسبهان، والحميضة، والوصل، والشريح، والسلطانية، والباخرة.
ويصف الكثير من المتنزهين محافظة حقل بأنها المنتجع السياحي الشتوي لأهالي منطقة تبوك والمناطق المجاورة، بالإضافة إلى السياحة الصيفية، ومن أبرز هذه المناطق الشتوية : الشرف، والزيتة، وجبل اللوز، وعلقان، وأبو الحنشان، والظهر.
تبوك 8 ذو الحجة 1438 هـ الموافق 30 أغسطس 2017 م واس

الاقسام

اعلانات