القاهرة 26 مايو 2017 (شينخوا) أعلنت وزارة الأثار المصرية اليوم (الجمعة) اكتشاف أثر مهم يعود لأحد ملوك لدولة المصرية الوسطى (1889- 1895 ق.م.).
وقال الدكتور محمود عفيفي رئيس قطاع الآثار المصرية – في تصريح صحفي، إن البعثة الإسبانية العاملة بمدينة إهناسيا بمحافظة بني سويف، جنوب القاهرة نجحت في الكشف عن كتلة حجرية عبارة عن عتبة كبيرة الحجم مصنوعة من الجرانيت الأحمر أثناء متابعتها لأعمال الحفائر بمعبد حرشف بإهناسيا.
وأضاف عفيفي إن هذا الكشف مهم جدا، مشيرا إلى أن الكتلة المكتشفة تحمل خرطوشتين تحويان اسم الملك سيزوستريس الثاني أحد ملوك الدولة الوسطى (1889- 1895 ق.م.) والذي بنى هرم اللاهون بالفيوم على مسافة 10 كيلو مترات من إهناسيا ودفن فيه.
وأشار إلى أن وجود هذه الكتلة في معبد حرشف بإهناسيا خير دليل على اهتمام الملك سيزوستريس بهذه المنطقة وبمدينة الفيوم بشكل عام.
بدورها، أشارت الدكتورة ماريا كارمن بريز مديرة البعثة الإسبانية إلى أن البعثة تمكنت أيضا خلال عملها من الكشف عن مستويات متعددة من البناء داخل المعبد.
ونوهت بريز بأن واحدة من مستويات البناء المكتشفة ترجع للعصر المبكر للأسرة الـ18 التي تنتمي للملك تحتمس الثالث (1479- 1425 ق.م)، والأخرى تعود للملك رمسيس الثاني (1279- 1213 ق.م).
