بعد أسبوعين من التجارب قامت وزارة الآثار منذ قليل بتجربة نقل أهم آثار الفرعون الذهبي توت عنخ أمون من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف الكبير بالهرم.
وشملت الآثار “السرير الجنائزي والعجلة الحربية” وهما من بين أشهر أثار الملك المثير للجدل توت عنخ امون.
وكشف مصدر بالاثار ان عملية النقل تمت تحت إشراف 60 خبير ياباني و40 خبير مصري، حيث تمت العملية بدأ من التغليف للتحميل والفك والتركيب علي مدار اسبوعين وتم استخدام تكنولوجيا يابانية في عملية الفك والتركيب للقطع الاثرية.
وأشار المصدر إلى أن معظم أثار توت وتصل لـ5500 قطعة سيتم عرضها بتكنولجيا عالمية في أهم واضخم قاعة بالمتخف الكبير وستكون اثار توت هي نجم الشباك في المتحف عند الإفتتاح الجزئي نهاية العام القادم.
وأكد المصدر انه سيتم عمل معالجات لمكونات القطع الاثرية لحمايتها من التحلل الجزئي الذي بدأت ملامحه تظهر علي بعض القطع لاختلاف البيئة التي كانت محفوظة بها الاف السنين وهذا ما يثير تخوف مسئولي الاثار في مصر ويتم العمل علي معالجتها بغرفة الخبرات اليابانية.
واستغرقت عملية الفك وقت طويل نظر للزحام الشديد من وسائل الإعلام ودقة عملية تغليف القطع ادي لطول الوقت
