المتاحف والمعارض

بالصورة والألوان.. معرض “سنام” يشرح لزواره ثقافة الإبل

مكون من 6 أقسام ومفتوح طيلة أيام مهرجان الملك عبدالعزيز
بالصورة والألوان.. معرض “سنام” يشرح لزواره ثقافة الإبل

تصوير: فواز العنقودي: أكد المشرف على معرض سنام بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل أن المعرض مكون من 6 أقسام وهي الإبل في القرآن والأحاديث النبوية والجمل سفينة الصحراء والإبل والإنسان ومعرض تشكيلي يشارك به نخبة من الفنانين التشكيليين، مشيراً إلى أن المعرض مفتوح طيلة أيام المهرجان من الساعة الرابعة عصراً إلى الساعة 10 مساء، وتوجد مسابقة للفن التشكيلي يحكمها نخبة من الفنانين التشكيليين.

وحَظِيَ معرض “سنام” بإقبال زوار المهرجان في يومه الأول، حيث يشرح المعرض بالصورة والألوان، علاقة الإبل بالإنسان عبر مختلف المراحل التاريخية، ومزجت مكونات المعرض بين الماضي والحاضر؛ حيث يعيش الزائر أثناء تجوله في أروقة المعرض سلسلة من التطورات.

ويبدأ المعرض بالآيات الكريمة في القرآن الكريم التي ذُكرت فيها الإبل، وكذلك السنة النبوية الشريفة، وعلى رأسها قصة ناقة الرسول صلى الله عليه وسلم (القصواء).

ويتابع الزائر أثناء مروره في أروقة المعرض، مراحل نمو الجمل بالصورة والكلمة وتسمياتها المختلفة من “الحوار” إلى “الفاطر”.

ويوجد قسم للمحنطات والقطع الأثرية للإبل التي يتعرف الزوار من خلالها على الأدوات التي تُستخدم في التعامل مع الجمل مثل: العصا، والمركاب الذي يستخدم للصعود، والمربط، والقيد، والشداد.

ويتضمن المعرض لوحات فنيةً تشكيلية لعدد من الفنانين الذين أبدعوا في رسم لوحات، معبرة عن بيئة الإبل وتراثه وثقافة الصحراء، وركناً خاصاً يعرض صوراً تاريخية للجمل في كثير من مجتمعات العالم، بالتعاون مع مجلة “ناشيونال جيوغرافيك” العريقة، بالإضافة إلى صور حديثة تُعبّر عن حالات الجمل المختلفة وعلاقته مع مفردات البيئة.

وسيقدم المعرض ورش عمل عن ثقافة الإبل وحضارتها.

وقال الزائر ناصر الحزيمي: المعرض جميل ومنسق وفيه حكاية الجمل من العصور القديمة إلى الوقت الحاضر.

وأضاف: المعرض سيساعد الجيل الجديد على فهم جزء من تراث الإبل، وأعتقد أن مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل يمثل نقلة نوعية لمحبي الإبل، والموقع رائع ومن المتوقع أن يتطور بشكل أكبر في السنوات المقبلة.

الاقسام

اعلانات