المتاحف والمعارض

متحف الاتحاد” تحفة معمارية جديدة في دبي

 

img_6615 img_6616 img_6617 img_6618 img_6619 img_6620 img_6621 img_6622 img_6623 img_6624 img_6625 img_6626 img_6627 img_6628 img_6629

 

يقع مبنى متحف الاتحاد بدبي، بجانب دار الاتحاد المكان، الذي شهد توقيع وثيقة قيام اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة عام 1971، ويعد المتحف الذي تقدر مساحته بنحو 26 ألف متر مربع، معلماً بارزاً ومنارة تحكي القصة الكاملة، لتشكيل الاتحاد عام 1971، ويسلط المتحف الضوء على الأحداث، التي وقعت بين عامي 1968-1974 مع طرح للسياق السياسي والاجتماعي، الذي مرّ فيه الاتحاد من مرحلة الإمارات المنفردة، حتى مرحلة الاتحاد وازدهار الدولة.

الفكرة التصميمة للمتحف

استوحى تصميم متحف الاتحاد من صور المغفور لهم بإذن الله أصحاب السمو الشيوخ وهم يوقعون على دستور دولة الامارات المتحدة في الثاني من ديسمبر عام 1971، حيث جرى استخدام رمز القلم في وضعية الكتابة والوثيقة التي تحوي بنود الدستور عناصر تصف شكلها البارز، ويكمل هذا المفهوم المحبرة الممثلة في دار الاتحاد، وتمثل الخطوط البسيطة والأنيقة في النموذج الأبيض، كما لو كانت ورقة تطوى برشاقة مما يعطيها وجودا فريدا وأيقونياً، دون أن تطغى على التصميم البسيط لشكل دار الاتحاد .

وفي تصميم المتحف أعيد إحياء المشهد التاريخي لعام 1791 من جديد، وربط دار الاتحاد بماضيها، وإدخال الخط الساحلي التاريخي على المنظر الطبيعي بوصفه سمة مائية مميزة، ليعيد إلى الأذهان مشهد وقوف المؤسسين ووراءهم الخليج العربي، وسارية العلم التي جرى رفع علم الإمارات عليها لأول مرة بعد توقيع الاتحاد.

يضم الموقع عددا من المباني التاريخية التي تم ترميمها، وصمم مدخل الجناح الجديد للمتحف على شكل مخطوطة، مع سبعة أعمدة مائلة تمثل القلم الذي استخدم لتوقيع وثيقة الدستور، ويحتوي المتحف على صالات عرض دائمة ومؤقتة، ومسرح ومناطق مخصصة للتثقيف، واستراحات والإدارة، إضافة الى العديد من مرافق الأنشطة الداعمة، وساحة واسعة ومواقف سفلية وسطحية للسيارات.

أما مبنى دار الاتحاد الذي شهد توقيع وثيقة الاتحاد، فجرى ترميمه وإعادته لشكله الأصلي، مع إدخال تحسينات هيكلية عليه، وكذلك ترميم قصر الضيافة المجاور، وتصنيع تجهيزاته ومفروشاته بشكل مماثل لحالتها الأصلية، وترميم المبنى التابع لدار الاتحاد الذي يحتوى على مجلس لاستقبال كبار الزوار وقاعة للاجتماعات بالإضافة إلى المرافق التابعة له، ويقع المتحف تحت سطح الأرض، وهو يرتبط بجناح الدخول ودار الضيافة والمبنى التابع لدار الاتحاد، كما أعيدت المناظر الطبيعية المحيطة بالموقع التاريخي لحالتها الأصلية، كما كانت عام 1971، وبني مسطح مائي جديد يحاكي شكل الخط الساحلي في تلك الفترة، إضافة إلى إنشاء سارية علم جديدة بارتفاع 123 مترا، حلت محل سارية العلم التي أنشئت عام 2001.

رحلة في متحف الاتحاد

1-جناح الاستقبال

أول ما يلج الزائر إلى متحف الاتحاد يشدّه التصميم الفني الرائع لواجهة المتحف، تلك الواجهة البارزة بمعانيها، التي صممت بصورة مستوحاة من وثيقة الاتحاد، مع سبعة أعمدة مائلة تحاكي القلم المستخدم في توقيع وثيقة الدستور.
فمن بعد جناح الاستقبال الخاص ببيع التذاكر وتوزيع المنشورات التعريفية عن المتحف يكمن يميناً المجسّم الشامخ الذي يمثل مقدمة الدستور لدولة الامارات العربية المتحدة، يقابله من الجهة الأخرى المدرجات الضخمة التي يحاذيها الدرج الموصل للطابق العلوي المنفرد بمطعم والمنفرد أيضاً بإطلالة تعانق حروف هذا الوطن وتاريخه المشع من خلال المناظر المطلة من تلك النوافذ الزجاجية الكبيرة.

2-المسرح
من جناح الاستقبال أول ما يبدأ به الزائر هو النزول على الدرج الكبير حيث تتراءى له ضخامة مبنى المتحف المشيّد بالأسفل بصورة لا يتصورها الزائر بهذه المهارة الفنية والهندسية المعمارية تحت باطن الأرض، فمع نهاية الدرج بالأسفل يقبع يميناً المسرح الخاص بمتحف الاتحاد، الذي يضم 120 كرسيا، وهو مخصص للمناسبات وللمؤتمرات والبرامج المختلفة.

3-منطقة تعريفية
خروجاً من المسرح يُكمل الزائر طريقه على ممر المتحف نزولاً شيئاً فشيئا حتى يصل إلى نقطة منتصف المتحف الواسعة بمساحتها المتفرعة من عدة جهات، وبها تكون منصة استقبال أخرى فيها يُطلب المرشد الثقافي، أو الإرشاد السمعي Audio Guide وهو متوفر بست لغات مختلفة.
قبل الوصول إلى منصة الاستقبال يكمن على أحد الأطراف الخشبية الراقية للممر شاشات تعريفية للمتحف، يتعرف من خلالها الزائر إلى مسار الرحلة وما يشاهده خلال جولاته في المتحف، إضافة إلى ملخص عن الحكّام المؤسسين لاتحاد الدولة.

4-اللوحة الفنية

قبل البدء بأخذ جولة لمعارض وأقسام متحف الاتحاد يشد ناظري الزائر لوحة عملاقة على أحد جدران المتحف، وهي محاذية لممر الولوج لمعارض المتحف وأقسامه، لوحة فنية بديعة من عمل الفنان الإماراتي المبدع عبد القادر الريّس.

5-أقوال مؤسسي الاتحاد

تتوزع على أطراف وزوايا متحف الاتحاد الأقوال المأثورة للآباء المؤسسين، حيث أبرزت بصورة فنية وكأنها منحوتة بإتقان على جدران المتحف، صورة تعطي جمالاً للعمل المعروض، وباللحظة نفسها يظهر معنى المقولة التي تجسّد صدقها على أرض الاتحاد منذ وقت قيامه وحتى يومنا هذا.

6-الحديقة الداخلية

توجد في بداية أطراف متحف الاتحاد أيضاً حديقة صغيرة محاط معظم أطرافها بحواجز زجاجية، يتجلى على جدارها الخلفي شلال ماء يعطي جمالها جمالاً آخر، إحدى الأشجار الموجودة في هذه الحديقة هي الشجرة ذاتها التي زرعها بيده الكريمتين صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (رعاه الله)، وذلك في الثاني من ديسمبر لعام 2012م في مقر دار الاتحاد، حيث نقلت من مكانها الأصلي الذي لا يبتعد سوى عدة أمتار عن مكانها الحالي.

7-قسم المؤسسون
يعتبر هذا القسم أول معرض يطلع الزائر عليه من بين المعارض الأخرى، تلوح الفائدة والإثارة من خلال هذا المعرض المكوّن من سبعة أقسام صغيرة، كل قسم يتكوّن من ثلاثة معطيات، أولاها الصورة الشامخة لكل مؤسس، والثانية المقتنيات الخاصة به، أمّا الثالثة فهي شاشة تفاعلية تعطي معلومات تاريخية عن سيرة المؤسس وعن شجرة عائلته، كما تحوي الشاشة صوراً فريدة ولقطات فيديو خاصة به.

8-خريطة الإمارات التفاعلية

المعرض التالي يسلط الضوء على مرحلة ما قبل الاتحاد، إذ سينتقل الزوّار مباشرة إلى مشاهدة خريطة بانوراميه تفاعلية للمنطقة التي تشكّل دولة الامارات، ويستطيع الزوّار تنشيط الخريطة لتظهر مجموعة من أفلام الفيديو والصوت، تعمل هذه الخريطة المجسّمة بطريقة تكنولوجية تسمى خرائط الإسقاط: (projection mapping).

9-قاعة الفيلم التعريفي

خصصت هذه القاعة لعرض فيلم تعريفي ينقل الزوّار إلى الماضي مصحوباً بمؤثرات صوتية وموسيقى معبّرة، إذ يعرض قصة قيام الاتحاد ومقاطع ذات دلالات مهمّة تسرد تطوّر دولة الامارات العربية المتحدة، عبر إبراز الأحداث الرئيسة والشخصيات الأكثر تأثيراً في رحلة بناء الدولة الحديثة.

10-قسم الشاشة العارضة

بعد الخروج من قاعة الفيلم التعريفي ينتقل الزائر إلى شاشة حائطية بالقرب من القاعة تـُعرض فيها صور وتعليقات شارحة لمشاورات ما قبل الاتحاد مع الدول العربية المجاورة وأيضاً مع عدّة دول أخرى عالمياً.

11-قسم الطريق إلى الاتحاد (الأفلاج)

في هذا القسم تـُعْرض خطوات الوصول إلى مرحلة الاتحاد من خلال صور ومعروضات جرى تنسيقها على شكل “فلج”، حيث يتناول المعرض الخط الزمني التفاعلي لقصة الاتحاد ضمن سياق الأحداث الوطنية والدولية المتزامنة آنذاك مع إعطاء الزوّار صورة متكاملة عن الحدث من البداية وحتى النهاية.

عدد الأفلاج المعروضة في هذا القسم ثلاثة أفلاج، منسقة تكنولوجياً بشاشة عرض تفاعلية، تضم أيضاً سمّاعات صوتية، كل فلج يعطي معلومات عامة أو ومضات تاريخية عن الإمارات مقسمة زمنياً كالآتي:
• الفلج الأول: من الإمارات المتصالحة وحتى عام 1970م.
• الفلج الثاني: من عام 1971م وحتى وقت انضمام إمارة رأس الخيمة للاتحاد.
• الفلج الثالث: من وقت انضمام رأس الخيمة وحتى عام 1981م.

12-قسم بذور الاتحاد

يحظى زوّار هذا العرض بفرصة الاستمتاع بعرض بصري مبهر ستستخدم فيه أحدث وسائل العرض (شاشة 3D هو لغرام)، وسينتقلون في رحلة عبر الزمن كما لو أنهم جزء من هذه التجربة لمعايشة الحدث الرئيس، وهو اللقاء الذي جمع الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وأخاه الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم في سيح السديرة، ويروي قصة هذا الحدث التاريخي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حفظه الله.

13-قسم التغيير والاستقلال

يتكوّن هذا القسم من ثلاثة ألعاب تكنولوجية، حيث توجد شاشة تتفاعل مع المكعبات السبع المحتوية كل منها على شفرة معينة، يجري اختيار أحد المكعبات، ووضع جهته المشفرة على المكان المخصص لها على الشاشة التفاعلية، ومن ثمّ يعرض محتوى المكعب على شاشة عرض تعرض المفاهيم والتعليقات والصور الخاصة بكل عنوان يحمله كل مكعب، والعناوين السبع التي تحملها المكعبات هي كالتالي: 1- الهوية 2- الدين 3- الأمن 4- الدفاع 5- الاستقلال 6- السيادة الإقليمية 7- الثقافة.

14-قسم توحيد الامارات

يلقي هذا المعرض الضوء على المسار الذي انتهجته القيادة الرشيدة لدولة الامارات العربية المتحدة، وما تضمنته من لقاءات رسمية وغير رسمية تمهيداً لتأسيس الأمة المتوحدة، ويجري إبراز اللحظات الرئيسة المهمة على هيئة صور للحكّام تتيح للزائر مشاهدتها من خلال تتبع خطى متعرجة ترمز إلى التحديات التي واجهها قادة الاتحاد قبل تأسيس الدولة عام 1971م، منذ ما قبل الاتحاد التساعي وصولاً للاتحاد وحتى لأول احتفال وطني للدولة الاتحادية عام 1972م.

كما يتم في هذا القسم الاستعانة بالمؤثرات الصوتية وذلك عن طريق السمّاعات الموجهة العارضة صوتياً للنص وذلك خصيصاً لمن هو كفيف من زوّار متحف الاتحاد، وجدير بالذكر هنا أنّ آخر سمّاعة موجهة في هذا القسم تعرض صوت معالي أحمد خليفة السويدي وهو يعلن قيام دولة الامارات العربية المتحدة.

15-قسم الدستور

في هذا القسم أول ما يشدّ ناظري الزوّار الجدارية المذهبة التي تسبح عليها كلمات مختارة من دستور الامارات كأنها شلاّل كلمات فضية، أمامها على بعد متر ونصف تقريباً تقبع فاترينه زجاجية تضم عرضا لنسخة من الدستور موقّعة من الحكّام المؤسسين وكذلك تضم وثيقة الصداقة التاريخية التي ما بين دولة الامارات والمملكة المتحدة البريطانية، وقد وقّع عليها الشيخ زايد باليوم نفسه الذي أعلن فيه اتحاد دولة الامارات.

كما تتوفر في هذا القسم نسختان رقميتان للدستور باللغتين العربية والإنجليزية، تتيحان للزوار تصفحه والاطلاع على مواده بالتفصيل.

16-قسم الإمارات العربية المتحدة وطن واحد ـ مستقبل واحد

في هذا القسم الذي يعتبر آخر معرض يصل إليه الزوّار وهو مصمّم على شكل قاعة عرض مفتوحة تتيح للزائر التعرف إلى التطوّرات التي أسهمت في ولادة الأمّة الجديدة وملامح دولة الامارات العربية المتحدة بعد الاتحاد والاحداث المهمّة في تلك الفترة، وعن طريق الشاشات التفاعلية الموزّعة في هذا القسم يجري أيضاً تسليط الضوء على أهم المنجزات والأحداث المؤثرة في نمو الدولة حتى الآن، مثل عرض العلاقات بين دولة الامارات ودول العالم، وحضورها في المنظمات الدولية، والاعتراف بها من قبل الأمم المتحدة، وأثر الاتحاد في تنمية أفراد المجتمع، كما أنّ لمراحل تطوير جوازات السفر الخاصة بكل إمارة شاشة تفاعلية تعرض تلك التطورات، حتى وصلت لشكلها ومضمونها الموّحد التي هي عليه اليوم في وقتنا هذا.
ولم يُنس السلام الوطني كذلك في هذا القسم، فقد خصّص له حضوره وتقاسيمه الموسيقية بكل فخر واعتزاز، كما يُعرض بالقرب منه أيضاً شعار دولة الامارات ومراحل تصميم علم الدولة الاتحادية.

ويبرز أيضاً في هذه القاعة الغنية بمحتواها الوطني العملات التي جرى تداولها في المنطقة منذ عام 1780م وحتى عام 1973م، وبالقرب من هذا العرض الرقمي للعملات يوجد رصد حي لهذه العملات يتيح للزائر مشاهدتها والتأمل فيها.
تشتمل هذه القاعة كذلك على محتويات من القطع الأثرية والوثائق الأرشيفية والصحف التاريخية المرتبط كلٌ منها بمحتوى الشاشة التفاعلية العارضة.

بالنسبة لآخر ثلاث (فاترينات) يتكلّم محتواها عن توحيد القوّات المسلحة الإماراتية، حيث تعرض فيها معروضات خاصة في هذا الجانب الى جانب الميداليات والبدلات العسكرية، كما يجري تسليط الضوء على الإنجازات المهمة للقوات المسلحة، ألا وأهمها مشاركتها المشرفة ضمن قوات حفظ السلام.

وأخيراً يصل الزائر في هذا القسم إلى آخر شاشة عرض تمتاز بطولها وعمق محتواها، حيث تتكلم من جهة عن إنجازات الاتحاد بطريقة مختصرة في عدّة مجالات مختلفة، ومن جهة أخرى تعطي ومضات عن ماضي الامارات وحاضرها اليوم، وعن مستقبلها المتأمل لها والمرسوم من قبل قادة عشقوا أرضها وشعبها وبالمثل عشقهم الشعب وأقسم لهم بالوفاء والتضحية.

مرافق متحف الاتحاد:

1-المكتبة
تضم مكتبة متحف الاتحاد 3000 عنوان، متنوعة ما بين الكتب الوطنية والاجتماعية والتاريخية لدولة الامارات العربية المتحدة، كما تضم المكتبة المجلات والكتيبات والاقراص السمعية وغيرها من الأصناف التي تصب في حقل التعريف والتثقيف بجوانب الدولة.

2-القسم التعليمي أو القاعات التعليمية

يوجد في متحف الاتحاد قسم يتكوّن من قاعتين مخصصتين للتعليم والتدريب وإعطاء الدروس التثقيفية والعملية في آن واحد.
3-قاعة المعارض المؤقتة
قاعة كبيرة نوعاً ما، مخصصة لإقامة المعارض المؤقتة، التي تعتبر رافداً لنشاطات المتحف ومعروضاته، وتجديد روح العرض به بين فترة وأخرى، بمعارض مختلفة تبث منها خطوط الوطنية ومعانيها السامية.
4-قاعة متعددة الأغراض
قاعة أخرى واسعة، تتسع ما بين 70 و100 شخص تقريباً، ومن مسمّاها تصلح لأمور ونشاطات مختلفة، كعقد الندوات أو إقامة المؤتمرات، أو عمل دورات وخلاف ذلك.
5-المطعم
في الطابق العلوي الذي يعلو مدخل متحف الاتحاد يستقر المطعم الخاص بالمتحف، حيث يقدّم وجبات مختلفة طيلة اليوم للزوّار، مع ذلك المشهد الرائع الذي يتميّز به من ذلك العلو، حيث يستطيع الزائر مشاهدة مقدمة الدستور الشامخة من مكانه، وأيضاً يستطيع أن يسيح بناظره الى الساحة الخارجية للمتحف بحديقتها وملاحقها التاريخية والعلم المشهور، ولا ننسى السارية العالية بارتفاعها الشاهق.
6-مقهى المتحف (كافيه)
في الطابق السفلي للمتحف، من بعد آخر قسم يعرض سطور أمجاد وتاريخ دولة الامارات يكمن مقهى المتحف (كافيه) مقدماً لزوّار المتحف مختلف المشروبات الساخنة والوجبات الخفيفة.

الاقسام

اعلانات