المتاحف والمعارض

متحف قطري يعلن انتهاء ترميم لوحة أثرية فريدة

 

img_6611

 
أعلنت متاحف قطر أمس الأحد، انتهاء مشروع ترميم لوحة جصّ أثرية تعود لحقبة السلاجقة في إيران خلال القرن الثاني عشر الميلادي، وذلك بالتعاون مع “بنك أوف أمريكا ميريل لينش”. وتعتبر هذه اللوحة من أهم روائع المجموعات الفنية التابعة لمتحف الفن الإسلامي.

ووفق وكالة الأنباء القطرية “قانا”، تُعد هذه هي المرة الأولى التي تتعاون فيها متاحف قطر ومتحف الفن الإسلامي مع مؤسسة مالية.

وتحتوي اللوحة مجموعة من المشاهد التي تصوّر حياة الأمراء، وتتنوع هذه المشاهد ما بين الولائم ورحلات الصيد والعزف الموسيقي والاستمتاع بالطبيعة، مجسدةً الطابع الفنيّ والثقافيّ للحضارة الفارسية. وتُعرَض اللوحة الآن ضمن صالات العرض الدائم بمتحف الفن الإسلامي.

وقد بدأ مشروع الترميم في نوفمبر 2012 واستغرق قرابة 4 أعوام للانتهاء منه تحت إشراف قسم المتاحف والحفظ في متحف الفن الإسلامي، وبمساعدة رسَّام أثري من جامعة بنسلفانيا.

وفي هذا الصدد، قال دانيال براون، مدير متحف الفن الإسلامي بالوكالة: “إن اللوحة هي واحدة من ثلاث لوحات أثرية مصنوعة من الجصّ ترجع إلى حقبة عظيمة في تاريخ الفن الإسلامي، وبفضل المجهود الشاق الذي بُذِل في إعادة ترميمها، أصبحنا الآن قادرين على عرضها للجمهور بشكل دائم”.

من جهته، قال أرشد غفور، رئيس “بنك أوف أمريكا ميريل لينش” لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: إنه “إدراكاً منا لأهمية الحفاظ على الكنوز الثقافية للأجيال القادمة، أطلقنا مشروعنا الخاص بالحفاظ على الفن العالمي في 2010. ويسرنا أن نواصل دعمنا لمتحف الفن الإسلامي والمساهمة في الحفاظ على التراث والثقافة في الشرق الأوسط وفي العالم أجمع”.

وتوجد اللوحتان الأخريان حالياً في شمال أمريكا، حيث تقبع إحداهما في مخزن متحف فيلادلفيا للفن، والأخرى يقتنيها أحد جامعي الفنون.

ولوحة متحف الفن الإسلامي هي الوحيدة التي خضعت لعملية فحص وحفظ علمي دقيق.

الاقسام

اعلانات