الاثار العربية

إطلاق “اعلان ابو ظبي” في ختام أعمال مؤتمر “الحفاظ على التراث الثقافي المهدد بالخطر

dd192139-9f12-4045-9d80-e4f613185d5e-2209-0000026cd43d40f2_tmp

 

 

دبي 3 ديسمبر 2016 (شينخوا) اختتمت اليوم في أبو ظبي فعاليات المؤتمر الدولي “الحفاظ على التراث الثقافي المهدد بالخطر” باصدار “اعلان ابو ظبي” الذي تضمن الإعلان عن تأسيس صندوق عالمي لحماية التراث الثقافي المهدد بالخطر في فترات النزاع المسلح ، والتزام جميع الأطراف الحاضرة والموقعة على الاعلان بالمضي قدما لانشائه.

ويهدف الصندوق العالمي الذي تم الإعلان عنه إلى جمع 100 مليون دولار لتمويل عمليات التدخل العاجل لانقاذ المعالم التراثية، ومكافحة الاتجار غير المشروع بالآثار والتحف الفنية الثقافية، إضافة إلى ترميم الممتلكات التراثية والثقافية التي تعرضت للتلف.

و أكد “اعلان أبوظبي” الالتزام بإنشاء شبكة دولية من الملاذات الآمنة لحماية الممتلكات الثقافية المعرّضة لخطر النزاع المسلح أو الإرهاب على أراضيها، أو في بلد مجاور إذا كان تأمينها على المستوى الوطني غير ممكن، أو في بلد آخر كملاذ أخير، وذلك وفقاً للقانون الدولي وبناءً على طلب من الحكومات المعنية، مع الأخذ بعين الاعتبار الخصوصيات والسياقات الوطنية والإقليمية للممتلكات الثقافية المطلوب حمايتها.

من جانبه وجه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في كلمته في الجلسة الختامية للمؤتمر نداء لكل دول العالم بالتعاون والتنسيق للسيطرة على تهريب الآثار ومواجهة التطورات الخطيرة في هذا المجال وبالذات خلال السنوات الأخيرة خاصة آثار بعض الدول العربية والتي عانت من خطر العنف والإرهاب .

واضاف ” أن هذا المؤتمر سوف يمثل منعطفاً مهماً وعلامة فارقة في الجهود الدولية الرامية إلى حماية التراث الثقافي العالمي المهدد وقت الحروب والأزمات وإطارا عالمياً فاعلاً لتنسيق التحركات في هذا المجال ومنطلقاً أساسياً لمزيد من العمل والجهد خلال الفترة القادمة”.

وعقد المؤتمر على مدار يومين في إطار مبادرة شراكة دولية دعا إليها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة والرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند شهر نوفمبر الماضي، برعاية منظمة الأمم المتحدة للعلوم والتربية والثقافة ” اليونسكو” ومشاركة نخبة من قادة الدول وكبار المسؤولين الحكوميين والخبراء المختصين ونشطاء المجتمع المدني المدافعين عن قضايا حماية التراث الثقافي والإنساني إلى جانب ممثلين عن أكثر من 40 دولة تمثل تشمل جهات حكومية وخاصة وخاصة في الدول التي تعرضت كنوزها التراثية للتلف أو الفقدان جراء النزاع المسلح ، إضافة الى مشاركة الجهات المهتمة بقضايا حماية التراث الثقافي. .

الاقسام

اعلانات