المتاحف والمعارض

متحف ياسر عرفات» سيفتتح في رام الله الشهر المقبل

 

61ad8f34-f8ad-4154-afec-f8ed9d77c174-3736-00000479f3fb4b03_tmp

 

 
قال مسؤولون فلسطينيون اليوم (الثلثاء)، إنه تم الانتهاء من الاستعدادات كافة لافتتاح متحف الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في رام الله بالضفة الغربية وسيفتتح الشهر المقبل.
وأوضح رئيس «مؤسسة ياسر عرفات» ناصر القدوة، أن الاحتفال الرسمي بافتتاح المتحف سيكون في التاسع من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، تزامناً مع الذكرى الـ 11 لوفاة الرئيس الفلسطيني، لافتاً إلى أن افتتاح المتحف، الذي بدأت أعمال الإنشاء فيه العام 2010 تأخر لأسباب عدة، منها مالية وأخرى فنية متعلقة بتفاصيل المشروع.
ويضم المتحف، الذي صممه المعماري الفلسطيني الراحل جعفر طوقان، مبنى جديداً مكوناً من طابقين على مساحة 2600 متر مربع يربطه جسر بالمبنى القديم للمقر الذي حوصر فيه عرفات من قبل إسرائيل لسنوات.
ويوجد في المتحف مركز معلومات إلكتروني ومكتبة صغيرة متخصصة وصالة متعددة الأغراض وأخرى للعرض. وتم الحفاظ على مقتنيات عرفات كافة الموجودة في المقاطعة، كما استعيدت المقتنيات الموجودة في أماكن أخرى.
ولفت القدوة إلى أن المحاولات لاتزال مستمرة لاسترجاع مقتنيات عرفات التي كانت موجودة في مقر إقامته في غزة، والتي تعرضت للنهب والسرقة في العام 2007.
وأشار القدوة إلى أن «كلفة إقامة المتحف بلغت حوالى سبعة ملايين دولار قدمتها الحكومات الفلسطينية المتعاقبة لإنجاز هذا الصرح الذي سيكون متحفاً للذاكرة الوطنية الفلسطينية المعاصرة».
وأفاد رئيس مجلس إدارة المتحف نبيل قسيس أن المتحف يعتبر مشروعاً وطنياً متطوراً ومستمراً يقدم رواية الحركة الوطنية الفلسطينية المعاصرة.
وأضاف أنه تم «الاهتمام بأدق تفاصيل المتحف لتوصيل رسالة محددة»، موضحاً أن خبيرأ مصرياً في تصميم المتاحف الوطنية يدعى حسين الشابوري، ساعد في تصميم المتحف الداخلي.
وقال قسيس إنه تم تقسيم المرحلة التي تبدأ منذ مطلع القرن الـ 20 وحتى العام 2004 إلى أربع محطات تاريخية، إذ سيضم المتحف جزءاً كبيراً من أرشيف عرفات ومقتنياته الشخصية والهدايا التي تلقّاها من مسؤولين من أنحاء العالم.
وستفتتح الغرفة الصغيرة التي كان ينام فيها عرفات، بالإضافة إلى مكتبه الذي كان يعقد فيه الاجتماعات والذي كان في نفس الوقت غرفة الطعام ما بين العامين 2002 و2004.
وسيرى زوار المتحف ملابس عرفات وزيه العسكري وسلاحه الشخصي وكوفيته التي أصبحت رمزاً للقضية الفلسطينية، بالإضافة إلى مقتنيات أخرى.

الاقسام

اعلانات