المتاحف والمعارض

متحف الفن بالجزائر يتلقّى مئات اللّوحات العالمية

image

الجزائر – العمانية
تحت عنوان “نشأة 2.. مجموعة المتحف تتوسّع”، كشف المتحف العمومي الوطني للفن الحديث والمعاصر، عن مجموعة أعمال فنية جديدة أُضيفت إلى قائمة مقتنياته.

وتُعدُّ هذه الخطوة الأهمّ في مسيرة المتحف الذي أنشئ سنة 2007 بمناسبة احتفالية الجزائر عاصمة للثقافة العربية، إذ بلغ عدد الأعمال التي حصل عليها كهباتٍ من أصحابها ومقتنيها في عام 2016 أكثر من 230 عملاً لتشكيليين جزائريين وروس.

ففي سنة 2007، لم يكن في حوزة هذا الصرح سوى 3 أعمال فنية شكّلت النواة الأولى لمقتنياته، وبفضل السياسة التي اعتمدتها إدارة المتحف والمبنية على تشجيع مالكي الأعمال الفنية وحثّهم على التبرُّع، وصل اليوم مجموع ما بحوزته 670 لوحة تنتمي لمدارس فنية مختلفة، وتحمل توقيع أشهر التشكيليين الجزائريين، فضلاً عن تشكيليين غربيين ينتمون إلى دول مختلفة.

وتعود ملكية الحصة الأكبر من هذه الهبة التي استفاد منها المتحف إلى زليخة بن زين إينال وجعفر إينال، وهما من قدماء الموظفين ومن هواة الفن، وهذه الهبة التي قدّماها إلى المتحف تُعدُّ الثانية التي يُقدمان على التبرُّع بها، بمجموع 147 لوحة تُمثّل المشهد الفني الجزائري والروسي في الفترة ما بين 1962 و2000.

ومن أشهر التشكيليين الجزائريين الذين زُود المتحف بأعمالهم: خدة، حكار، سليمان ولد محند، عبد الوهاب مقراني، إضافة إلى 38 لوحة تعود كلُّها إلى محمد إيسياخم.

أما الفنانون الروس فمنهم: إيقوروف، وبورداتشوف، وسيلوف.

أما الهبة الثانية التي قُدمت للمتحف، فتعود ملكيتها إلى فتيحة ومصطفى أوريف، وهما من جامعي الأعمال الفنية ويملكان قاعة عرض بالجزائر تحمل اسم “أسما”، وهي من أقدم القاعات الخاصة المتخصّصة في عرض وبيع واقتناء اللّوحات التشكيلية.

وتضمُّ هذه الهبة 67 عملاً فنياً لأشهر التشكيليين الجزائريين ومنهم: علي خوجة، سليمان ولد محند، عباسي، حكار، شقران، بوزيد، مالك صلاح.

كما استفاد المتحف من هبات قدّمها عدد من الفنانين التشكيليين والمصمّمين بصورة فردية أمثال كمال يحياوي، شريف مجبر، هشام لحلو، حامد وتارا، مراد سالم، رضا سكندر، حسان عشاير، باتريك ألتاس، جورج ولسلي.

وتأتي خطوة “نشأة 2” التي أعلن عنها المتحف ووضع نفائسها من الأعمال التشكيلية في متناول الجمهور إلى غاية 29 سبتمر المقبل، بعد الخطوة الأولى التي أطلقها سنة 2014 تحت عنوان “نشأة 1″، والتي حثّ فيها القائمون على المتحف المهتمّين بالفنون التشكيلية، من رسّامين وهواة جمع الأعمال الفنية، على بذل ما بوسعهم من أجل إثرائه ليكون حاضنة حقيقية للفن الحديث والمعاصر في الجزائر.

الاقسام

اعلانات