الاثار العالمية

وزيرة الثقافة الفرنسية تدين تدمير مواقع أثرية سورية

10

أدانت وزيرة الثقافة والإعلام الفرنسية أوريلي فيليبيتي تدمير عدة مواقع سورية مصنفة جزءا من «التراث العالمي»، متهمة نظام الرئيس السوري بشار الأسد بأنه مسؤول عن «وحشية غير مقبولة».

ودعت الوزيرة في بيان أصدرته أمس إلى «حماية مواقع مثل مدينة دمشق القديمة ومدينة بصرى القديمة وتدمر وحلب القديمة، وقلعة الحصن وقلعة صلاح الدين والقرى الأثرية في شمال سوريا»، وأضافت: «إنها مواقع تعكس جزءا كبيرا من تاريخ البشرية؛ حيث تركت الحضارات الكبرى بصماتها؛ حضارات الشرق، وحضارات المتوسط القديمة، والحضارة الإسلامية مع الأمويين والسلاجقة. إنها جزء من تاريخ العالم، وتدميرها يعتبر عملا وحشيا». وذكرت الوزيرة بأنه «بدعم فرنسا أدرجت منظمة اليونيسكو كل هذه المواقع الأثرية في 20 يونيو (حزيران) في قائمة التراث المهدد». وقالت إنها «تشترك في القلق الذي أعرب عنه مؤخرا الائتلاف الوطني السوري لدى منظمة اليونيسكو». وقالت: «في هذا النزاع، المسؤوليات واضحة بأن نظام بشار الأسد هو الذي يلحق اليوم باستخدام الأسلحة الثقيلة أكبر ضرر بهذه المواقع؛ بتراث وإرث ثقافي هو ملك لكل السوريين والعالم. ولا بد من اتخاذ كل التدابير لحماية هذه المواقع».

الاقسام

اعلانات