المتاحف والمعارض

“متحف لندن” يحفظ ملابس المواليد الملكيين منذ عصور

متحف لندن
متحف لندن
متحف لندن

خصص متحف لندن جناحاً لعرض أغراض المواليد الملكيين، بدءاً من شارل الأول إلى أبناء الملكة فكتوريا، وذلك احتفالاً بالمولود الملكي الجديد. ويحفظ متحف لندن داخل أروقته بعضاً من الملابس والأحذية التي ارتداها أطفال الملوك والأمراء. واعتبر البريطانيون هذه الملابس قيمة نادرة، خاصة أنها تحفظ تاريخ العائلة الملكية عندما كان أفرادها أطفالاً. وقال تيموثي لونج، أمين الأزياء والفنون الزخرفية في متحف لندن “لدينا عدد قليل من العناصر النادرة والفريدة من نوعها التي ارتداها مختلف أعضاء العائلة المالكة، وعلى الرغم من وفاة معظم الملوك والملكات كتشارلز الأول، وجورج الثالث، والملك إدوارد السابع، والملكة فيكتوريا، فإن الملابس التي كانوا يرتدوها وهم رضع وصغار موجودة”. ويركز المعرض على أنواع الأقمشة التي كانت بمتناول العائلة المالكة، ويقوم بتثقيف الزائرين حولها للتأكيد على أن ما يرتديه الملوك ليس بالضرورة الأغلى ثمناً. وقال لونج: “لدينا افتراضات غير صحيحة حول ما يرتديه الأثرياء، فالبعض يعتقد أنهم يشترون الأغلى والأفضل، وهذا ليس صحيحاً على الإطلاق، وفي هذا المعرض استطاع الناس أن يعرفوا ذلك، فالملابس المعروضة هنا من الممكن أن يرتديها العامة، وهذا ما كان مفاجأة للبعض”. وسيتم ضم مجموعة ثياب طفل الأمير وليام حديث الولادة إلى المتحف كموروث لمقتنيات الوافد الجديد.

Tags

الاقسام

اعلانات