المتاحف والمعارض

متحف الفن الحديث بالدوحة “أفضل وجهة ثقافية ناشئة” في العالم

image

 

المتحف العربي للفن الحديث
الدوحة – بوابة الشرق
توج المتحف العربي للفن الحديث بلقب “أفضل وجهة ثقافيةٍ ناشئة” خلال حفل توزيع جوائز أفضل الوجهات الثقافية لعام 2015 “أوسكار المتاحف” الذي أقيم بلندن هذا الشهر، وتُمنَح هذه الجوائز لأفضل المؤسسات الفنية ذات الرؤى الاستشرافية والوجهات الثقافية الناشئة في مختلف أنحاء العالم.
وجاء حصول متحف على الجائزة بعد ترشيحه للقائمة النهائية لفئة “أفضل الوجهات الثقافية الناشئة” وفوزه بالمركز الأول متفوقاً على متحف عمان الوطني ومتحف دبي للصور المتحركة ومتحف صلصالي الخاص بدبي، وضمت لجنة التحكيم 12 شخصية مرموقة في مجال الثقافة والإبداع من بلدان مختلفة حول العالم تحت رئاسة السيدة جيل ديكستر لورد، الرئيس الشريك لشركة لورد للموارد الثقافية المتخصّصة في بناء حواضر ثقافية حول العالم.
وقال عبدالله كروم، مدير المتحف العربي للفن الحديث، “تسميتنا كأفضل وجهةٍ ثقافيةٍ ناشئةٍ في هذا الحدث المرموق تمثل شرفًا كبيرًا لنا وتقديرًا لجهود فريق متحف ومتاحف قطر. يمكن اعتبار متحف كفضاء مفتوح للمعارض المنفردة والجماعية التي تسلّط الضوء على أبرز فناني المنطقة وتنتقل بهم إلى أوساط الفنون العالمية، إلى جانب استكشافها واحتفائها بالأعمال الفنية الحديثة والمعاصرة. فضلًا عن ذلك تمنحنا برامج متحف التربوبة والثقافية دورًا محوريًا في الدوحة كمركز للإنتاج الفني والبحوث ورعاية الفن والإبداع وجعلهما جزءًا من الحياة اليومية”.
وتعد هذه هي النسخة الثانية من جوائز “أوسكار المتاحف” التي تحتفي بنشاط المتاحف والمؤسسات الثقافية حول العالم والزخم المصاحب لها، ويهدف هذا الحدث السنويّ إلى تكريم المتاحف التي تقدم أفضل المساهمات لتعزيز الحياة الثقافية. ويُراعى في ترشيح الجهات الثقافية للجائزة البعد الجُغرافيّ المشترك ويجري تقييمها بناءً على خمسة معايير هي: المعارض والبرامج، والعمارة والتصميم المكاني، والأطعمة والمشروبات، والتسوق، والتجربة الرقمية.
وجدير بالذكر أن متحف الفن الإسلامي بالدوحة قد تم تصنيفه ضمن القائمة النهائية للمرشحين لجائزة فئة “التصميم المعماري والمكاني”.

الاقسام

اعلانات